وكالة البريد بتنجداد بين مشكل الموظفين ومعانات المواطنين اليومية

لازالت وكالة البريد بتنجداد تعاني الأمرين بسبب افتقارها للموارد البشرية الضرورية لخدمة المواطنين، سيما المتعلق منها بالموظفين بيدما وأن الاشكال امتد لسنوات، دون إبداء الادارة المركزية لأي تدخل سينهي هذا المشكل.
ويضطر عدد من المواطنين بسبب الضغط اليومي على هذه الوكالة، خاصة وأن العشرات والم نقل المئات تتوافد على هذه الوكالة، (يضطرون) الى الذهاب الى كلميمة لقضاء أغراضهم البنكية في وكالة البريد بذات المدينة.
وتشتغل في الوكالة المديرة لوحدها بسبب عدم تعيين الادارة لموظف آخر يمكن له كذلك مد يد العون، وبالتالي التخفيف من الضغط وكذا تسريع الخدمات بنفس الوكالة التي ربما تعتبر الوحيدة بمدينة تنجداد التي ربما تعرف ضغطا بشكل يومي.
وقد استمرت جل الاشكالات المذكورة لسنوات عديدة، بعد انتقال عدد من الموظفين اللذين كانو يشتغلون بالوكالة الى مدن أخرى إما لأسباب عائلية أو شخصية أو شيء من هذا القبيل، وهذا ما ساهم في تعميق الاشكال.
وتفاعلت العديد من الفعاليات المحلية بمدينة تنجداد مع هذا المشكل باهتمام، بعدما وجهت ملتمسات الى جهات معنية أخرى قصد التدخل غير أنه ولحدود الساعة لم تتلقى أي جواب، في الوقت الذي يستدعي من الادارة المركزية للبريد تعيين موظفين أو موظفين جدد لوضع حد لجل الاشكالات للرفع من جودة الخدمات بوكالة بريد تنجداد.
فعلى غرار هذه الادارة لازالت ادارات أخرى كمثيلتها تتخبط في مشاكل عديدة، أمام غياب تام للجهات المسؤولة المفروض عنها الرفع من إيقاع الترافع لتزويد مدينة تنجداد بمرافق مهمة جديدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
× GIL24 sur WhatsApp