بعدما تعرضت سيارات لسلسلة أعطاب بسبب رداءة المحروقات: الجودة “الغازول” في البرلمان

تعرضت عدد من السيارات لأعطاب في محركاتها أو للتوقف المفاجئ في الأسابيع الأخيرة، بسبب رداءة المحروقات الموزعة في السوق الوطنية، خاصة الغازوال، وذلك في غياب مصالح يمكن لها التأكد من جودة المحروقات ومراقبتها؛ وهو ما يفتح الباب أمام إمكانية الغش دون عقاب.

وفي هذا السياق راسلت نادية تهامي، النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة للتساؤل حول جودة مادة الغازوال الموزعة بالمغرب، ساردة بعض الحالات المسجلة مؤخرا في بعض المدن ( الدار البيضاء والرباط)

وقالت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية: “وقد وقفنا على مرارة الموقف الذي يوجد عليه العديد من أصحاب العربات الذين استعملوا هذا النوع من الكَازوال في سياراتهم في الأيام القليلة الماضية، بعد أن اكتشفوا سلسلة من الاختلالات الميكانيكية والإلكترونية في أنظمة محركات عرباتهم، تأكد لهم، بناء على آراء المختصين، أن سبب ذلك ناتج عن رداءته؛ مما دفع بهم إلى الاحتجاج على ذلك، لاسيما أنه سيكلفهم الكثير من أجل إصلاحها، ناهيك عن حرمانهم من استعمال سياراتهم طيلة فترة توقفها”.

وتساءلت النائبة البرلمانية “عن سياق توزيع هذا النوع الرديء من الكَازوال الذي يفتقر إلى معايير الجودة، ويؤدي إلى تلويث البيئة وتقليص العمر الافتراضي للسيارات والإضرار بمصالح المستهلكين، وهي جوانب تسائل الحكومة بحكم تبعية مؤسسات الرقابة لها”.

وقالت: “يقتضي هذا الأمر تبني سلسلة من الإجراءات لتشديد المراقبة على واردات بلادنا من هذا النوع من الوقود، لكشف مدى صفائها تماما من كل الزوائد التي قد تكون اختلطت بها جراء عمليات الشحن والإفراغ والتخزين، أو أضيفت لها مواد معينة لأغراض التدليس والغبن التجاري، وإنزال عقوبات زجرية في حق المتلاعبين في هذا القطاع”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
× GIL24 sur WhatsApp