رحلة البحث عن منسق حزب الحمامة بوجدة.

لا حديث في أوساط حزب التجمع الوطني للأحرار بوجدة إلا عن الغياب الطويل لبرلماني ومنسق الحزب بالإقليم الذي بات يشكل حجرة عثرة أمام مسارهم السياسي والحيلولة دون تفعيل القوانين المنصوص عليها في النظام الأساسي للحزب. ويتساءل قدماء الحزب عن مدى إلتزامه بالمواثيق التي بنيت عليها المؤسسة بأسسها وتنظيمها وإعادة هيكلتها طبقا لمقتضيات دستور حزبهم.

ويبدو أن السيد المسؤول الإقليمي، حسب ماصرحت به مجموعة من الأطر الحزبية، أن الاحتكام لصناديق الإقتراع من أجل بناء هيكلة الحزب وخلق مؤسسة تؤمن بمبدأ الديموقراطية التشاركية لا تتماشى عنده.

وما دام أنه يتحكم في دواليب المؤسسة عن بعد، فهو في مأمن من مساءلات وانتقادات القواعد التي قد تعصف به.

لقد وفر له قدماء الحزب والغيورين عليه والجيل الجديد من أسرة الحمامة بإقليم وجدة الأجواء لنيل مقد برلماني.

لكن ما يجهله السيد المنسق، أن المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين، وأن المناضلين ليسوا سلاليم يستغلها البعض، حسب مصادر من داخل الحزب بوجدة، وبما أن ذات المسؤول لايكترث لما ستؤول إليه الأوضاع وأنه مصمم على اختبار صبر وغضب القواعد سيصطدم دون شك بمعارضة شرسة بقواعدها العريضة تشمل كل نقاط الإقليم للمطالبة برحيله واستعمال جميع أوراق الضغط محليا وجهويا ووطنيا حتى يجبره على الإنسحاب.

وحسب تصريح الغاضبين منهم، يوجد في جعبتهم ما يثبت وما يؤكد وجوب رحيله لأن بقائه واستمراره كشبح مسؤول سيعصف بالمؤسسة برمتها بالإقليم وبما أنهم ساهموا بشكل مباشر وفعلي فيما وصل إليه الحزب من نجاحات واستحقاقات، فهم على استعداد تام للحفاظ على كل هذه المكتسبات وأول خطوة نضالية هي تغيير القاطرة التي تجر القطار والتي تعطلت منذ 8 شتنبر 2021 .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
× GIL24 sur WhatsApp