لمصلحة من لم يتم بعد هيكلة مستشفيات المركز الجامعي محمد السادس بوجدة؟

رغم إتمامه لعقده الأول يبقى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة غير مكتمل الأركان… حيث نجد الكثير من الاقسام و المستشفيات التابعة لهذا الأخير تعيش ضبابية و سوء تسير بسبب عدم هيكلتها بشكل قانوني متعارف عليه.

اول المتضررين وليس اخرهم من هذا الوضع الشاد هو مركز الانكولوجيا الحسن الثاني الذي يسدي خدمات كبيرة لكل سكان الجهة الشرقية، إذ يبدو أن المسؤل الكبير و بإيعاز من مقربييه رفض هيكلة هذا المرفق الحساس.

الجدير بالذكر ان سمعة مركز الانكولوجيا جيدة لدى ساكنة جهة الشرق، و ذالك راجع لكفاءات الأطر داخله و كذالك للعمل الاجتماعي و الدعم المادي الذي تقوم به مؤسسة لالة سلمى لعلاج السرطان بالمركز. فبدل ان تقوم إدارة المركز الاستشفائي بفتح المصالح الضرورية، واستكمال الهيكلة و فتح مناصب مالية للاطر الطبية و الشبه الطبية بمركز الانكولوجيا نجدها تتلكأ في دعمها للمركز.

اسباب هذه المماطلة غير مفهومة ، هل لها علاقة بسوء التسيير ام انها مقصودة لخدمة اشخاص و اجندات معينة؟

هل هذا الوضع الغريب سيستمر العمل به رغم قرب إفتتاح المركز الجديد للانكولوجيا ام ان الوزارة الوصية ستتذارك الموقف مع قرب تدشين المستشفى الجديد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى