كبير المدافعين عن الصهيونية المغني باتريك برويل يحل بالجزائر ويفضح أسطوانة ” لا للتطبيع”.

حل الفنان الجزائري الشهير، ذي الأصول اليهودية والحامل للجنسية الفرنسية باتريك برويال، بمسقط رأسه بتلمسان نهاية الاسبوع الجاري في زيارة فضحت التوجه الرسمي للنظام الجزائري الرافض بشدة للتطبيع.

ويعد هذا الفنان اليهودي الديانة من المدافعين عن الصهيونية بشكل كبير والمتغني بدم الفلسطينيين.

وظهر برويال رفقة والدته أوغستا في مدينة تلمسان أمام المنزل الذي ولد به، كما قام بزيارة بعض معالم المدينة، تحت حماية مشددة وترحيب رسمي من دوائر القرار السياسي بالجزائر حيث أحضر له بعض الأطفال بالزي التلمساني التقليدي قدموا له التحية..

وكان باتريك برويال المزداد بتلمسان بتاريخ 14 ماي عام 1959، قد عبر عن عودته للجزائر من خلال أغنية بعنوان “سأعود”، والتي تقول في مطلعها: “ستهبط الطائرة قريبًا، تخفي دموعك بابتسامة. كم كان عمري؟ بالكاد ثلاث سنوات. وها نحن في تلمسان”.

وفضحت عودة اليهودي المتشدد إلى مسقط رأسه كل شعارات المتاجرة بالقضية الفلسطينية من قبل النظام العسكري الجزائري وأبواقه، وكذا تسريباتهم برفضهم للتطبيع في محاولة لإلهام الشعب الجزائري وتسويق صورة مغايرة عن حقيقته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى