طلبة هندسة المعادن والهندسة العمومية يصرون على حقهم في التدريس الحضوري

لازال طلبة المدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط وطلبة مدارس الهندسة العمومية عامة، مصرين على تميكنهم من تدريس حضوري كما هو الشأن بباقي الأسلاك والتخصصات وانسجاما مع بلاغ الوزارة السابق القاضي باعتماد التدريس الحضوري للموسم الدراسي 2021 2022.
وكان الطلبة المهندسين قد نبهوا في وقت سابق إلى سلبية اعتماد التدريس عن بعد، وعبروا عن رفضهم التام له، كما طالبوا بفتح مؤسسات الداخلية والتعجيل بعودة طلبة جميع السنوات بدون استثناء لمكانهم الطبيعي
في داخليات مؤسساتهم التعليمية، وذلك تبعا البلاغ الذي أصدره ممثليهم.
كما شدد البلاغ الذي نتوفر على نسخة منه إلى استعدادهم للإنخراط في تنزيل البرنامج النضالي الذي
سطرته التنسيقية الوطنية للطلبة المهندسين مع إتخاذ خطوات تصعيدية في سبيل تحقيق مطلبهم المشروع المتمثل في تعليم حضوري.
وانتقذ البلاغ اعتماد نمط التعليم عن بعد لهذه الفئة، فيم الحضوري اقتصر فقط على “ثلتي الطلبة بمدارس الهندسة العمومية، واستثنى
طالب سنة أولى وبمدارس اخرى طلبة أحد المستويات، لتعيش هاته الفئة في كابوس التعليم عن بعد من جديد” وذلك حسب ما جاء في البلاغ.
وفي نفس السياق علل الطلبة المهندسين انتقادهم لقرار الوزارة كون التعليم عن بعد لم يرقى لأدنى درجات التحصيل و التعليم الحضوري.
ورغم المجهودات المبذولة
والمتخدة من طرف وزارة التربية الوطنية، كون أن هذا الحل قد ألقى بكاهله على نفسية الطالب كذلك.
فأول و أكبر مشكل قد
تم تجاوزه و دفنه هو انعدام الإمكانيات والظروف المواتية لدى عدة طالب لمواكبة دروسهم عن بعد، مما يضرب بشكل صارخ في
مبدأ تكافؤ الفرص، وصعوبة مواكبة هذا النمط الجديد لغياب التجهيزات الكفيلة لضمان جودته، علاوة على اقتصار تكوين المهندس
عبر هذا النمط على الشق النظري، لتغيب بذلك كل من الأعمال التطبيقية و الخرجات الميدانية التي تشكل جزءا مهما من تكوين
مهندسي الغد، وحتى لا ننسى غياب نظام مراقبة صريح و شفاف لمواكبة تحصيل الطالب، وذلك تبعا لنفس البلاغ.
فقد أثبت هذا النمط عجزه، وعدم قدرته على تعويض التعليم الحضوري، وهو ما استنكره طلبة المهندسين بالقطاع العمومي، بالإضافة إلى التهميش والإقصاء الذي طالهم طيلة السنة والنصف المنصرمة، وهو ما استنكره الجميع، معبرين عن عدم قبولهم به وكذا استمرار حرمان طالب إحدى السنوات من التعليم الحضوري، خصوصا مع تبني نمط التعليم الحضوري خلال نفس الفترة وإلى حدود اليوم بكل من الأقسام التحضيرية بكافة ربوع المملكة، وكذا مدارس التعليم العالي بالقطاع الخاص وفتح الداخليات،
بل أبعد من ذلك بادرت إلى تنظيم أنشطة وحفلات، في فترة كانت الوضعية الوبائية في ذروتها وغياب اللقاح. لكن اليوم ومع وجود معدل تلقيح مهم ببلادنا وارتفاع نسبة الملقحين في صفوفنا، بحيث تجاوزت 85 %منذ مطلع شهر أكتوبر، وفي ظل تحسن الوضعية
الوبائية، فلا وجود لسبب إرغام طالب واحد على متابعة دراسته عن بعد، خصوصا مع التسهيلات وتخفيف القيود التي شهدتها
المجلات الأخرى؛ عبر تسهيل عودة الجالية في ظرفية لم يرتق فيه معدل التلقيح إلى المعدل المنشود، ناهيك عن فتح الملاعب
لاستقبال الجماهير التي تقدر بعشرات الآلاف.
إن تمعين النظر في كل هاته المتباينات هو ضرب صريح للمنطق ومبدأ تكافؤ الفرص.
وتابع البلاغ أنه بالرغم من “المجهودات المبذولة
والمتخدة من طرف وزارة التربية الوطنية، كون أن هذا البعد الجسدي قد ألقى بكاهله على نفسية الطالب كذلك، فإن
فأول و أكبر مشكل هو انعدام الإمكانيات والظروف المواتية لدى عدة طلبة لمواكبة دروسهم عن بعد، مما يضرب بشكل صارخ
مبدأ تكافؤ الفرص، وصعوبة مواكبة هذا النمط الجديد لغياب التجهيزات الكفيلة لضمان جودته، علاوة على اقتصار تكوين المهندس
عبر هذا النمط على الشق النظري، لتغيب بذلك كل من الأعمال التطبيقية و الخرجات الميدانية التي تشكل جزءا مهما من تكوين
مهندسي الغد، وحتى لا ننسى غياب نظام مراقبة صريح و شفاف لمواكبة تحصيل الطالب”.
واسترسل البلاغ في إثبات محدودية التعليم عن بعد، وعدم قدرته على تعويض التعليم الحضوري، بالإضافة إلى
ما اسماه البلاغ بالتهميش والإقصاء الذي طالهم طيلة السنة والنصف المنصرمة، وهو ما عبر عن حرمان طالب إحدى السنوات من التعليم الحضوري، خصوصا مع تبني نمط التعليم الحضوري خلال نفس الفترة وإلى حدود اليوم بكل من الأقسام التحضيرية بكافة ربوع المملكة، وكذا مدارس التعليم العالي بالقطاع الخاص وفتح الداخليات،
بل أبعد من ذلك بادرت إلى تنظيم أنشطة وحفلات، في فترة كانت الوضعية الوبائية في ذروتها وغياب اللقاح” يضيف البلاغ.
وفي الأخير أكد
الطلبة المهندسين بالقطاع العمومي
كون عملية التلقيح ببلادنا قد ارتفعت إلى نسبة تجاوزت 85 %منذ مطلع شهر أكتوبر، وفي ظل تحسن الوضعية
الوبائية، فلا وجود لسبب إرغام طالب واحد على متابعة دراسته عن بعد، خصوصا مع التسهيلات وتخفيف القيود التي شهدتها
القطاعات الأخرى؛ عبر تسهيل عودة الجالية في ظرفية لم يرتق فيه معدل التلقيح إلى المعدل المنشود، ناهيك عن فتح الملاعب
لاستقبال الجماهير التي تقدر بعشرات الآلاف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
× GIL24 sur WhatsApp