“سينوفارم” يتصدر قائمة اللقاحات … الاختيار الصائب

فعالية اللقاح الصيني ظهرت جليا خلال موجة المتحور "دلتا"... مما يظهر أن فراسة الملك محمد السادس

حين اختار المغرب اللقاح الصيني “سينوفارم” كان البعض يشكك في فعاليته، لكن مع مرور الوقت اتضح انه اختيار صائب، خاصة مع استمرار الحالات في بلدان اعتمدت لقاحات أخرى.

اختيار المغرب لم يقف عند حد اختيار هذا اللقاح بل مر إلى مرحلة إنتاجه، رغم تعدد اللقاحات التي استعان بها لمواجهة الوباء، وهذا أمر طبيعي  في ظل الفزع الذي يقتضي تعدد المصادر للحد من انتشار الفيروس.

كل اللقاحات فعالة إلا أن هذه الفعالية تفوق باقي اللقاحات الأخرى وفي مقدمتها “فايزر”، والأمر الذي يؤكد علو كعب اللقاح الصيني هو أن الدول التي سبقتنا لهذا الاختيار بدأت تعود تدريجيا للحياة الطبيعية.

” سينوفارم” الذي كان آخر ما اعتمدته منظمة الصحة العالمية يقطع الشك باليقين و يظهر أن فراسة الملك محمد السادس، كانت عين العقل، بعد أن أطلق الحملة الوطنية للتلقيح بتلقيه الجرعة الأولى من اللقاح المذكور.

فعالية اللقاح الصيني ظهرت جليا خلال موجة المتحور “دلتا” التي اجتاحت العالم وتمكن المغرب من السيطرة عليها والحد من خطورتها بفضل نسبة التلقيح المتقدمة التي اعتمدت فيها السلطات الصحية بالمملكة على لقاح “سنوفارم”.

تفضيل المغرب للقاح الصيني لم يكن من فراغ، فبالعودة إلى الأرقام والإحصائيات، نجد أن نسبة وقاية “سنوفارم” من الفيروس التاجي وانخفاض خطر الإصابة به بعد تلقي الجرعة الثانية، تتراوح من 70 إلى 80 %، بينما تصل نسبة الوقاية من المضاعفات والوفاة إلى نسبة تقارب الـ99%.

وجدير بالذكر أن “سينوفارم” هو سادس لقاح ينال مصادقة منظمة الصحة العالمية للأمان والفاعلية والجودة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
× GIL24 sur WhatsApp