وثيقة تكشف لجوء بوتفليقة لاسم مستعار وتاريخ ميلاد مزور فترة علاجه بسويسرا

كشفت صحف سويسرية أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تلقى العلاج في الفترة ما بين 24 فبراير و10 مارس الجاري، في أحد مستشفيات جنيف “باسم مستعار وتاريخ ميلاد غير حقيقي”.

وذكرت صحيفة “لا تريبين دو جنيف” السويسرية الناطقة بالفرنسية، في مقال نشرته الأربعاء، أنها اطلعت على وثيقة المتابعة الطبية لبوتفليقة والتي أظهرت أنه تلقى العلاج تحت مسمى عيسى عبد المجيد، مشيرة إلى  أن تاريخ ميلاد الرئيس الذي قُدم في الوثيقة ذاتها هو 5 يوليو/ تموز 1938، أي أقل بسنتين من تاريخ ميلاده الحقيقي.

وبشأن وضعه الصحي أوضحت الصحيفة أنه كان يعاني من التهاب تنفسي حاد مصدره رئوي، يستدعي حصص معالجة عن طريق قناع أكسجين لتحسين تنفسه.

وعلق جزائريون على المقال في شبكات التواصل الاجتماعي أنهم فهموا الآن رد مستشفى جنيف على اتصالاتهم خلال تواجد الرئيس بداخله والتي كانت جلها تقول إن اسم عبد العزيز بوتفليقة غير موجود على قائمة المرضى.

نذكر انه في وقت سابق من يوم الثلاثاء، طالب قائد الجيش الجزائري أحمد قايد صالح بإعلان منصب رئيس الجمهورية شاغرا، عقب احتجاجات استمرت أسابيع مطالبة بتنحي بوتفليقة.

من جهة أخرى، أعلن رجل الأعمال الجزائري علي حداد الذي يعد من أقوى مؤيدي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، استقالته من رئاسة أكبر منتدى لرجال الأعمال في البلاد.

كما أبدى حزب “جبهة التحرير الوطني” الحاكم أمس مساندته لدعوة رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح إلى تفعيل المادة الـ102 من الدستور التي تقضي بإعلان شغور منصب رئيس الدولة.

وبخصوص الحسم في مقترح رئيس الاركان، قالت الإذاعة الرسمية الجزائرية صباح اليوم الخميس، إن المجلس لم يجتمع حتى الآن للبت في مصير تطبيق المادة 102 من الدستور، حول الحالة الصحية لبوتفليقة.

نشير الى ان احمد قايد صالح لوح في نفس التصريح ان للجيش قولا سيقوله حيث اشار الى أن “الجيش يعرف في الوقت المناسب، كيف يغلّب مصلحة الوطن على كافة المصالح الأخرى”، مما يوحي بأن الجيش قد يتدخل في اي لحظة لحسم الموقف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى