بوطوالة والعزيز يعلنان تشبثهما بالفيدرالية ويتهمان منيب بالانقلاب على القانون الأساسي

أعلن الأمينان العامان لحزبي المؤتمر الوطني الاتحادي والطليعة الديمقراطي، عبد السلام العزيز وعلي بوطوالة، تشبثهما بالفيدرالية، على خلفية انسحاب الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، أمينة منيب من التكتل.

واعتبر الأمينان العامان، في بيان حقيقة، أن الفيدرالية مشروع استراتيجي لا يمكن التضحية به من أجل حسابات انتخابية، متهمين منيب بالانقلاب على القانون الأساسي التنظيمي للفيدرالية.

وأوضح نص البيان أن حديث منيب “عن اعترافهما في الاجتماع الأخير بأنهما نسقا مع أعضاء من حزبها للإطاحة بها، “ادعاء” و”محض افتراء لا يصدقه عاقل” وأن الاجتماع كان مخصصا للحسم في مسألة التصريح المشترك”. 

واعتبر البيان قرار الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد بالانسحاب من التحالف الثلاثي في معترك الانتخابات، “انقلاب على القانون الأساسي والورقة التنظيمية لفيدرالية اليسار الديمقراطي في لحظة حرجة وبمبررات غير مقنعة”.

ويشار إلى أن مصادر من داخل الحزب الاشتراكي الموحد، كانت قد كشفت أن نبيلة منيب، قررت سحب توقيع حزبها من الاتفاق المشترك لدخول غمار الانتخابات في اطار التحالف الذي يجمع الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بالاضافة الى حزب المؤتمر الوطني الاتحادي (فيدرالية اليسار الديمقراطي).

وأضافت المصادر ذاتها أن قرار منيب الذي يأتي على بعد أسابيع قليلة من موعد الاستحقاقات الانتخابية، جاء عقب اجتماع جمع منيب بالأمناء العامين للأحزاب المشكلة لفيدرالية اليسار، أعقبه اعلان مغادرة “الرسالة” وخوض الانتخابات تحت يافطة حزب الاشتراكي الموحد.

وأكدت أن خلافات حادة بين قيادات فيدرالية اليسار أدى الى حدوث انشقاقات داخل الحزب وبالتالي عجل بمغادرة منيب وباقي الأحزاب التي ستخوض الانتخابات بشكل انفرادي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى