اتحاد الحركات الشعبية” .. مولود جديد بالساحة السياسية المغربية ،وثيقة

حصل حزب “اتحاد الحركات الشعبية”، الجمعة 11 يونيو الجاري، بشكل رسمي، على وصل الإيداع، لينضم بذلك إلى الأحزاب المتنافسة حول الاستحقاقات الانتخابية البرلمانية والمحلية والجهوية المقبلة.

وأوضح مؤسس الحزب الجديد، عز الدين بنجلون التويمي، في تصريح صحفي، أنه بعد استيفاء كافة الشروط المشار إليها في قانون تأسيس الأحزاب السياسية، تم وضع ملف الحزب الجديد لدى السلطات الوصية وتسلم وصل الإيداع.

وحول توجه المولود الجديد بالساحة السياسية، أكد بنجلون التويمي أن “اتحاد الحركات الشعبية”، يشكل امتدادا للمبادئ والقيم السياسية الاصيلة لمؤسسي الحركة الشعبية وخاصة الحسن اليوسي (أول وزير داخلية في المغرب بعد الاستقلال عام 1956) ومبارك البكاي والمحجوبي أحرضان الذين أخذوا على “عاتقهم مواجهة هيمنة الحزب الواحد متمثلاً آنذاك في احتكار حزب الاستقلال للمشهد السياسي المغربي”.

وأورد أنه وباقي قيادات ورموز الحزب الجديد يعتزمون الانتصار لمرجعية الرواد الاوائل للحركة الشعبية المستمدة من إرث رجال المقاومة الوطنية وزعامات جيش التحرير، مشيرا إلى ان الحزب الجديد أولى أهمية خاصة لمغاربة العالم في كل أطوار التأسيس كما تم التأكيد على تواجدهم وقوة تمثيليتهم في كل أجهزة وهياكل الحزب، ابتداء بالمكتب السياسي والمجلس الوطني واللجنة المركزية، وصولا للقطاع الشبيبي والنسائي والنقابي.

وتابع: “كما تم وضع مطالب مغاربة العالم وتطلعاتهم في صلب برنامج الحزب الذي سيتم طرحه أثناء المؤتمر القادم والمزمع انعقاده خلال الايام القادمة استعدادا للمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة”.

والجدير بالذكر، أن حزب الحركة الشعبية عرف عدة انشقاقات منذ تأسيسه عام 1957، من أبرزها انشقاق عبدالكريم الخطيب الذي أسس حزب “الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية” والذي أصبح يحمل فيما بعد اسم حزب “العدالة والتنمية” وذلك على إثر خلاف بين الخطيب والمحجوبي أحرضان حول قرار الملك الراحل الحسن الثاني عام 1965 حل البرلمان (الذي كان يرأسه الخطيب) وإعلان حالة الطوارئ.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
× GIL24 sur WhatsApp