الخطاط ينجا في قناة العيون.. نحن من يمثل الصحراويين
إستضافت قناة العيون خلال نشرة اخبارها، الخطاط ينجا رئيس مجلس جهة الداخلة ودا الذهب، مجددا شجبه للبروباغاندا التضليلية التي تقودها الجزائر و”البوليساريو” لحرمان ساكنة الجهتين من التنمية.
ودعا الخطاط ينجا، إلى مساءلة الجزائر التي لا يمكن أن تستمر بالتخفي وراء رداء التمويه لكي تتستر على الواقع المأساوي بمخيمات تندوف.
وأضح رئيس مجلس جهة الداخلة واد الذهب، أن مبادرة كتابة الرسالة التي تم توجيهها من طرفه بمعية رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء سيدي حمدي ولد الرشيد، تنبع من إلمامهما التام بالواقع السائد في دائرتيهما الانتخابيتين بحكم مسؤولياتهما وما يتمتعان به من شرعية ديموقراطية وتمثيلية حقيقية أفرزتها صناديق الاقتراع وكذلك انطلاقا من انتمائهما الصحراوي ومعرفتهما التامة بالواقع المرتبط به في مختلف أبعاده الإنسانية والثقافية والتاريخية.
وكان سيدي حمدي ولد الرشيد رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء والخطاط ينجا رئيس مجلس جهة الداخلة واد الذهب قد وجها رسالة إلى ميشيل باشلي خيريا المفوضة السامية لحقوق الإنسان يطلعانها فيها على وضعية حقوق الإنسان بالصحراء المغربية، معبرين عن رفضهما القاطع للافتراءات والأكاذيب التي يتم الترويج لها بخصوص وضعية حقوق الانسان في الصحراء المغربية “التي نعيش فيها وندبر شؤون ساكنتها على نحو يومي.
وأدان كل من ينجا ولد الرشيد، بأعلى صوتهما، هذا الواقع الفاضح وخاصة الصمت الملتبس الذي يحيط به، مؤكدين للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، “كما نعتمد عليكم من أجل الأخذ بعين الاعتبار هذه الوضعية المأساوية التي تنتمي إلى زمن غابر، وذلك عبر مساءلة الجزائر التي لا يمكن أن تستمر بالتخفي وراء رداء التمويه والبروباغاندا المضللة لكي تتستر على الواقع المأساوي بمخيمات تندوف”.
وفي ختام الرسالة التمس سيدي حمدي ولد الرشيد وينجا الخطاط من المفوضة السامية لحقوق الإنسان، إيصال شهادتهما وندائهما إلى الرأي العام وكذا الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة.
