عيب أن يكون رئيس الحكومة هو المستفيد رقم واحد من الارتفاع الصاروخي في أسعار المحروقات

عادت أسعار المحروقات بالمغرب، من جديد، إلى الارتفاع الصاروخي قد يفتح الباب على المجهول إذا ما استمرت هذه “اللا مبالاة” الحكومية..

حصل هذا دون أن نعرف سبب هذا الارتفاع..

هل السبب هو البرد أم أن السبب هو الحرارة أم أن السبب هو الجشع؟..

لا جواب..

وفعلا لقد أصبحنا اليوم على منحنى يتجه ربما نحو 20 درهما للتر الواحد من “الغازوال”..

المثير في هذا كله هو أن رئيسنا في الحكومة هو الذي يبيع لنا “المازوط” ويبيع لنا حتى قنينات “الأوكسجين” لكي لا نموت اختناقا..

وإذا كان صحيحا أن ارتفاع أسعار المحروقات له علاقة بارتفاع أسعار النفط في السوق الدولية..

لكن ما هو ثابت في المغرب، ومع رئيس حكومة مصاب ربما ب”اللهطة”، وهو أن أسعار المحروقات تظل ثابتة ولا تنزل أبدًا حتى وإن نزلت الأسعار في كل أنحاء الدنيا..

بل إن كل الأثرياء في العالم “تراجعت” ثرواتهم بعد قرابة ثلاث سنوات من الكوفيد..

وحده رئيسنا في هذه الحكومة الذي ازدادت ثروته ولو على حساب فقر الناس في بلد لا يوجد فيه بترول ولا غاز ولا “منافسة” شفافة ولا هم يحزنون..

نعم ليس عيبا أن يكون رئيس “حكومة ما” في “بلد ما” هو الذي يبيع المحروقات لمواطني هذا البلد..

لكن “جد العيب” هو أن يكون رئيس حكومة البلد هو المستفيد رقم واحد من هذا الارتفاع الصاروخي في أسعار المحروقات..

لقد روى لي مصدر مطلع كيف أن الرئيس السابق لمجلس المنافسة عاش محنة حقيقية مع لوبي المحروقات..

“لقد كادوا أن يقتلوني لولا..”..

بهذه الكلمات “تقريبا”، اشتكى المسكين من لوبي خطير ونافذ ويملك البر والبحر والجو.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى