رفاق أخنوش أمام اتهامات خطيرة بالفساد الانتخابي قد تعصف بطموح تصدر الانتخابات المقبلة

يواجه حزب التجمع الوطني للأحرار، سلسلة من الفضائح الخطيرة تكشف انتشار الفساد الانتخابي داخل أسواره، وذلك على خلفية تسرب تسجيلات صوتية منسوبة لمستشار جماعي بالحزب، قد تعصف بطموح رفاق أخنوش في تصدر الانتخابات المقبلة.

التسجيلات الصوتية التي تداولها العديد من المصادر الإعلامية، اتهمت أسماء بارزة بجهة الرباط، بالتلاعب في توزيع آلاف البونات المقدمة كمساعدات غذائية من طرف قيادي تجمعي معروف وطنيا، بالإضافة إلى شراء مقعد برلماني لفائدة مسؤول بارز بالرباط، وتمويل الحملات الانتخابية للحزب بطرق ملتوية.

ومن بين الفضائح التي كشف عنها المستشار، تقديم شيكات لمنسق جهوي بالحزب قيمتها 150 مليون سنتيم، صرفت لتمويل حملة انتخابية لفائدة برلماني سابق واسم معروف بالتجمع الوطني للأحرار، على أساس صفقة تمكن زوجة مسؤول بارز بالرباط من الوصول إلى البرلمان ضمن اللائحة الوطنية للنساء.

وأكد المستشار، من خلال التسجيلات أن مضمون الاختلالات سيرفع إلى عدد من الجهات لفضح ما يجري بالرباط.

ونظرا لخطورة الاتهامات الواردة في التسجيلات وخاصة تلك المتعلقة بصفقة شراء المقعد البرلماني، من المنتظر أن تتخذ قيادات الحزب موقف بشأنها في وقت لاحق.

ومع اقتراب استحقاقات 2021 يبدو أن اخر ما كان ينقص حزب “الحمامة”، هو اتهامات من هذا القبيل قد تعصف بطموح تصدر الانتخابات المقبلة.