اطر المركز الإستشفائي بوجدة تراسل وزير الصحة بخصوص الاحتقان الاجتماعي

وجهت الاطر الصحية بالمركز الاستشفائي بوجدة، مراسلة إلى وزير الصحة خالد أيت الطالب بخصوص الاحتقان الاجتماعي الذي تعرفه المؤسسة.

وقالت الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، إنها تتابع “باستياء شديد تطورات الوضع المقلق الذي يعرفه المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة المتسم بالإحتقان والتوتر الحاد في علاقة إدارة المركز الاستشفائي الجامعي بالأطر الصحية لهذه المؤسسة ممثلين بالمكتب النقابي الموحد للمركز الاستشفائي الجامعي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بوحدة.”

واوضحت النقابة في مراسلتها التي توصلت “كفى بريس” بنسخة منها، أنه “نظرا لعدم فتح الإدارة لأي حوار جدي وعدم استجابتها للمطالب العادلة والمشروعة الآنية للمستخدمات والمستخدمين، فقد اضطرت الأطر الصحية لخوض احتجاجات متعددة للتعبير عن غضبها من هذا الوضع (وقفات، اعتصامات، اضراب عن العمل، ومسيرة احتجاجية اتجاه ولاية الجهة الشرقية) وهو مقبل على المزيد من التصعيد.”

وأضافت النقابة، أنه “رغم كل ذلك لم تتقدم مديرية المركز بأية مبادرة في اتجاه حل المشاكل العالقة وتحقيق مطالب العاملين فيه في هذا الظرف الاستثنائي الذي تعيشه بلادنا والذي يحتاج إلى فتح جميع قنوات التواصل مع الشركاء الاجتماعيين والانصات لمطالب الأطر الصحية، والعمل على تحقيقها بعيدا عن منطق شد الحبل.”

وعبرت النقابة عن املها من خلال هذه المراسلة في هذا الشأن، بالتدخل العاجل لوزير الصحة لدى مديرية المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة، وذلك من أجل:

– الحل الفوري لملف التعويضات المستحقة لكل الفئات المتراكمة على طول سنوات عمل المركز (التعويض عن المداومة منذ 2014 التعويض عن الحراسة والالزامية منذ 2017).

– وقف الاقتطاعات غير القانونية (منحة المردودية، الحراسة والالزامية…).

– صرف منحة كوفيد 19.

وكذلك من أجل العمل على فتح حركة انتقالية محلية رسمية ومسؤولة تعلن عنها مديرية المركز، وحركة أخرى وطنية بين المراكز الاستشفائية الجامعية خاصة بكل الفئات، تحت اشراف وزارة الصحة.

وختمت النقابة مراسلتها، بأن ذلك من شأنه ذلك “تلطيف الأجواء، وإعادة الثقة بين الطرفين للجلوس لطاولة الحوار الاجتماعي الجدي حول الملف المطلبي العام لموظفي المركز الاستشفائي الجامعي، الخاص بمختلف الفئات ومواقع العمل، بما يفضي إلى اتفاقات جماعية تضمن حقوق ومكتسبات العاملين بالمركز الإستشفائي الجامعي لوجدة والحفاظ على دينامية العمل في أجواء ملائمة تساهم في استمرار هذه المؤسسة الاستشفائية في أداء مهامها بشكل طبيعي.”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
× GIL24 sur WhatsApp