الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي يضر بالصحة العقلية للمراهقين

يسبب الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي، ضررا للصحة العقلية للمراهقين، وفق ما أكدته دراسة بريطانية صادرة عن معهد السياسات التعليمية ومؤسسة الأمير تشارلز الخيرية.

وكشفت معطيات الدراسة، أن رفاهية الأولاد والبنات تتأثر في سن 14 عاما، لكن الصحة العقلية للفتيات تنخفض أكثر بعد ذلك، مشيرة إلى أن عدم ممارسة الرياضة عامل آخر يسهم في ذلك، وقد فاقم وباء كورونا من أثر هذا العامل. 

ولفتت الدراسة، إلى أن واحدة من كل ثلاث فتيات كانت غير سعيدة بمظهرها الشخصي في سن الرابعة عشرة، مقارنة بواحدة من كل سبع فتيات في نهاية المرحلة الابتدائية، مشيرة إلى ارتفاع عدد الشباب المصابين بمرض عقلي محتمل إلى واحد من كل ستة، مقارنة بواحد من كل تسعة في عام 2017. 

وأوضحت، أن الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي، يرتبط بتقدير سلبي للذات بعيدا عن الحالة العقلية للشباب، مع زيادة الفتيات اللواتي يعانين الاكتئاب واليأس. وقالت الباحثة في جامعة كامبريدج، إيمي أوربن، إن الذين يشعرون بالسوء من الشبان قد يلجأون لمواقع التواصل الاجتماعي من أجل مواساة أنفسهم أو الاندماج في المجتمع. 

وأوردت الدراسة أن دخل الأسرة وممارسة الرياضة وسوء صحة الأم، كانت عوامل مساهمة في الحالة العقلية للشبان. مشددة على أن التمارين المنتظمة كان لها تأثير إيجابي على كلا الجنسين. وبالعكس من ذلك، كان لإغلاق المدارس والحجر الصحي، أثر سلبي على انخفاض الأنشطة الرياضية المختلفة، ما أثر على الصحة العقلية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
× GIL24 sur WhatsApp