مواجهة مفتوحة بين الراضي وساجد والفردوس يضع عينه على ركوب “حصان” المعطي بوعبيد

ظهرت بوادر تصعد جديد في صفوف حزب الاتحاد الدستوري مباشرة بعد أن أعلنت اللجنة التحضيرية عن اجتماع لها بالقنيطرة بهدف وضع تصور لانعقاد المجلس الوطني، والمؤتمر العام للحزب بعد أن انتهت فترة انتداب الأمين العام، محمد ساجد.

وقالت مصادر عليمة أن إدريس الراضي ( أحد صقور الحزب) مدعوما بعدد من البرلمانيين، و كذا وزير الثقافة والشباب والرياضة السابق، الحسين عبيابة، يقود هذا “التمرد”، الذي يراقفه الوزير عثمان فردوس، وعينه على الأمانة العامة.

وأوضحت، ذات العناصر، أن الشاوي بلعسال عضو المكتب السياسي، والنائب البرلماني عن دائرة القنيطرة، لا يساير هذا التوجه، ويقف ضد الانقلاب على محمد الساجد، بينما يلتزم ياسين الراضي، النائب البرلماني عن دائرة سيدي سليمان، ورئيس المجلس الإقليمي سيدي سليمان، الصمت، بعد أن ساءت العلاقة بينه وبين والده ( إدريس الراضي) لأسباب عائلية.

وكانت  اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني لحزب الاتحاد الدستوري، قد دعت إلى عقد المجلس الوطني يوم 6 فبراير المقبل بالقنيطرة، مقررة استدعاء مفوضيين قضائيين للتأكد من هوية الحضور، وتحرير محضر رسمي لمداولة اجتماع المجلس الوطني. كما قررت اللجنة تقديم توصيات بتعديل بعض بنود قوانين الحزب، وانتخاب اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السادس للحزب، مع توجيه الدعوة إلى جميع أعضاء المجلس الوطني، باستنثاء الذين فقدوا الصفة، غير أن الأمانة العامة للاتحاد الدستوري اتهمتها بـ”التطاول على اختصاص الهياكل التقريرية”، على خلفية إعلانها مكان وتاريخ انعقاد المجلس.

وأوضحت الأمانة العامة في بلاغ لها أنه “على إثر البلاغ الصادر عن بعض أعضاء اللجنة المكلفة بوضع تصور لانعقاد المجلس الوطني، فإن الأمانة العامة تعلن أن قرار تحديد تاريخ ومكان انعقاد المجلس الوطني، يدخل ضمن اختصاص الهياكل التقريرية للحزب، وأن ما تم الإعلان عنه يعتبر تطاولا وتجاوزا للمهمة الموكولة للجنة  من طرف المكتب السياسي”.

وأضاف نص البلاغ، أن مهمة هذه اللجنة “منحصرة في إعداد تصور لاجتماع المجلس الوطني، على أساس من التوافق والانسجام وتقديم نتائج عملها للمكتب السياسي للتداول فيه”، مشيرا إلى أن المكتب السياسي في اجتماعه المقبل سيتداول موضوع الاستحقاقات الحزبية المقبلة، وسيعلن في بلاغ رسمي عن تفاصيل انعقادها.

ودعت الأمانة العامة للحزب “جميع المناضلات والمناضلين إلى المحافظة على التماسك الحزبي والتضامن الأخوي من أجل تحقيق الأهداف العليا للحزب، وخدمة المصلحة العامة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
× GIL24 sur WhatsApp