اجتماع اللجنة العسكرية المغربية-الأمريكية لتنزيل عناصر الاتفاق العسكري

تجتمع اللجنة الاستشارية العسكرية المغربية الأمريكية، لتنزيل عناصر الاتفاق العسكري الذي يمتد لعشر سنوات بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية.

ويأتي اجتماع اللجنة في سياق تعزيز الشراكة بين القوات المسلحة بين البلدين عقب توقيع اتفاق عسكري تاريخي في الثاني من أكتوبر الماضي يمتد من 2020 إلى 2030.

وتربط الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية علاقات قوية على مستوى التعاون العسكري ومحاربة الإرهاب والفكر المتطرف، بالإضافة إلى أن الرباط زبون وفيّ لواشنطن في صفقات التسلح. وتشير الأرقام إلى أن 91 في المائة من واردات السلاح بالمملكة خلال السنوات الماضية “أمريكية الصنع”.

ويمكن هذا التعاون الأمريكي المغربي المملكة من دخول نادي الصناعات العسكرية، بالإضافة إلى أن هذا الاتفاق العسكري الموقع يفتح الطريق للتعاون المغربي الأمريكي على مستوى البلدان الإفريقية، خصوصا أن المملكة لها تجربة في احتضان أكبر مناورة عسكرية أمريكية في القارة الإفريقية، وهي مناورات الأسد الإفريقي.

ويتوقع خبراء أن يجلب هذا الاتفاق العسكري مستثمرين أمريكيين كبارا في مجال الصناعات الدفاعية إلى المغرب، خاصة أن المملكة تتوفر على بعض الإمكانيات في هذا السياق، من قبيل مصنع الطائرات، وهو ما سيفتح المجال أمام الشركات الأجنبية الراغبة في الاستثمار بالمجال العسكري.

والجدير بالذكر أن مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ديفيد شينكر، أكد خلال زيارته إلى مدينة الداخلة، أن المغرب شريك محوري للولايات المتحدة الأمريكية للاستقرار الإقليمي بالمنطقة، مشيرا إلى أن واشنطن والرباط تجمعهما شراكة عسكرية واسعة.

ويشار إلى أن اللجنة الاستشارية العسكرية المغربية الأمريكية تلتئم كل سنتين بالتناوب في الولايات المتحدة والمغرب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
× GIL24 sur WhatsApp