إعلان مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي… تفاصيل الساعات الأخيرة

أعلن الجيش التشادي وفاة الرئيس إدريس ديبي متأثرا بجروح أصيب بها خلال معارك مع المتمردين على الحدود مع ليبيا شمالي البلاد.

وأعلن الجيش التشادي حل الحكومة والبرلمان وتشكيل مجلس عسكري لقيادة البلاد برئاسة نجل الرئيس الراحل الجنرال محمد إدريس ديبي إيتنو.

ونقلت مصادر إعلامية عن زعيم المتمردين، رئيس “جبهة التغيير والوفاق” التشادية، محمد مهدي علي، قوله إن إدريس ديبي دخل في القتال يومي الأحد والاثنين، لافتا إلى أن القتال اندلع بالقرب من نوكو في كانم، وهي منطقة تقع في وسط غرب البلاد.

و”جبهة الوفاق والتغيير” التشادية، هي منظمة سياسية عسكرية أنشأها محمد مهدي علي في مارس 2016 في تانوا، شمالي تشاد، أعلنت على استعدادها لعمليات عسكرية ضد الرئيس.

وأشارت المصادر إلى أن هذا هو المكان الذي أصيب فيه الرئيس التشادي في ساحة المعركة، الأحد.

ويزعم رئيس “جبهة التغيير والوفاق” التشادية، أنه شاهد طائرة هليكوبتر تهبط وسط المعرك، قامت بإجلاء قائد الحرب التشادي، ثم توجهت إلى نجامينا، على بعد 400 كيلومتر، لعلاجه.

وبعد ذلك، كانت الدبابات قد انتشرت على الفور حول القصر الرئاسي. وكان من المقرر أن يخاطب ديبي السكان مساء الاثنين في ساحة الأمة، لكنه لم يحضر.

يذكر أن كانم هي المحافظة رقم 6 في تشاد من أصل 14 محافظة، وعاصمتها ماو وأهم مدنها موسورو ونوكو، التي وقعت بالقرب منها المعارك.

أظهرت صورة حصرية حصل عليها موقع “سكاي نيوز عربية”، الإصابة التي تعرض لها الرئيس التشادي، إدريس ديبي، وأودت بحياته، عن 68 عاما، بحسب ما أعلن جيش البلاد، يوم الثلاثاء، وسط جدل حول ملابسات ما وقع.

وتظهرُ الصورة التي جرى حجب جزء منها، بسبب طبيعتها المروعة، إصابة رئيس تشاد الراحل، بطلقة في الظهر، إلى أن صار العظم باديا من خلال ثقب واسع.

ولم يظهر وجه الرئيس التشادي، في الصورة لأنها التقطت من جهة الظهر، فيما بدت المنصة التي وضع عليها الجثمان وهي مضرجة بالدماء.

وأعلن الجيش التشادي، أن الرئيس ديبي، الذي حكم البلاد لأكثر من 30 عاما، لقي حتفه أثناء تفقده للقوات على جبهة القتال مع المتمردين الشماليين، كما أعلن عن 14 يوما حدادا على الرئيس الراحل.

ووصل إدريس ديبي، البالغ من العمر 68 عاما، إلى السلطة في تمرد عام 1990 وهو أحد أكثر الرؤساء الأفارقة بقاء في السلطة، ونجا من عدة محاولات انقلاب وتمرد “لكن ما كل مرة تسلم الجرة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
× GIL24 sur WhatsApp