بصفاته المتعددة والهدف واحد، صديقي يؤطر لقاء مع اساتذة جامعة وجدة عن اهمية الماء وغذاء مستديم

عقدت شبكة الأساتذة الجامعيين لحزب التجمع الوطني للأحرار، الجمعة  30 مارس 2024 بوجدة، لقاء تواصليا، في موضوع “الفلاحة والماء: لأجل سيادة غذائية مستدامة”.

وتطرق السيد محمد صديقي، بصفته وزيرا للفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والغابات ورئيس الشبكة على المستوى الوطني، خلال محاضرته، لأهمية للماء كمورد حيوي ودوره الأساس في دعم الزراعة المستدامة وتحقيق السيادة الغذائية للمغرب. حيث أكد على ضرورة تبني استراتيجيات مبتكرة لإدارة الموارد المائية وتعزيز الفلاحة الذكية لمواجهة التحديات البيئية والمناخية.

كما وعد صديقي، بصفته الوزارية، بضرورة القيام بسلسلة من التكوينات لفائدة البرلمانيين والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني بخصوص تدبير الشأن المحلي معتبرا ان المسؤولية تهم الجميع من اجل بناء جسور التواصل مع المواطنين لفهم السياسة الحكومية ومنجزاتها، حيث نبه الى ضرورة ايصال المعلومة الحقيقية  للمواطن على اختلاف مداركهم ودحض كل المغالطات التي يقف وراءها جهات تريد النيل من سمعة بلادنا وتبخيس الإنجازات الحكومية في مختلف القطاعات.

وفي مداخلة لرئيس جامعة محمد الأول، الدكتور ياسين زغلول، والمنسق الجهوي لشبكة الأساتذة الجامعيين التجمعيين بجهة الشرق، أكد على الدور الريادي للجامعة في دعم البحث العلمي والابتكار في مجال الفلاحة والموارد المائية. وأشار إلى أن الجامعة تعمل كحلقة وصل بين النظرية والتطبيق، مما سيسهم في تطوير حلول عملية ومستدامة للتحديات الزراعية الراهنة. كما اعتبر، وهذه المرة بصفته الحزبية، ان شبكة الأساتذة الجامعيين لحزب التجمع الوطني للأحرار، تشكل قوة اقتراحية من خلال تداولها للقضايا الاستراتيجية للمملكة عبر ندوات فكرية ومؤتمرات دولية ووطنية يتم تسطيرها وفق برنامج سنوي يساير التوجيهات الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله كما تتماشى ورؤية الإصلاح التي تتبناها الحكومة الحالية.

وفي السياق ذاته تمحورت مداخلات السادة الأساتذة حول أهمية التعاون المتعدد الأطراف بين الأكاديميين، الحكومة، والقطاع الخاص، وخلصت الى ضرورة توسيع الوعي حول أهمية المحافظة على الماء وتطبيق ممارسات زراعية مستدامة لضمان مستقبل غذائي آمن للأجيال القادمة.

طبعا يبقى السؤال مطروحا، في مثل هذه اللقاءات هل السيد الوزير صديقي يحظر بصفته الوزارية ام بصفته الحزبية، حيث يبدو ان الامور غير واضحة لديه ولا لمستقبليه؟. ولو انه لا احد بات يكترث لذلك…

نشير ان الجهة المنظمة رسميا للنشاط هي جمعية تسمى “شبكة الأساتذة الجامعيين لحزب التجمع الوطني للأحرار” قد نفهم من خلال الاسم انها منضوية او لها علاقة بحزب التجمع الوطني للاحرار، لكن تم تقديم صديقي بصفته الحكومية كوزير للفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والغابات و كرئيس الشبكة على المستوى الوطني. مما قد يوحي ان التنظيم تابع رسميا للوزارة…

ومع وجود مثل هكذا تنظيم على الصعيد الوطني لدى حزب التجمع الوطني للاحرار، لا زال الشعب المغربي ينتظر مخرجات الدراسات التي انجزها الحزب والتي تسلم مقابلها مبالغ كبيرة من ميزانية الدولة؟؟؟؟.

طبعا لا احد يبخس عمل الحكومة، بالمقابل على اعضاء الحكومة عدم تبخيس ذكاء المغاربة… او نتفق جميعا مع قولة “لي وصل، يدير ويقول لي بغا”؟؟.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى