اللائحة الوطنية للشباب: بنعبدالله ضد، الاستقلال يرد

صرح نبيل بنعبد الله، الأامين العام لحزب الكتاب، خلال ندوة نظمتها عن بعد مؤسسة الفقيه التطواني بأنه ضد اعتماد اللائحة الوطنية للشباب، وهو الأمر الذي لم تتفق عليه الأحزاب الثلاثة في مذكرتها المشتركة، وهو ما جر عليه انتقادات شبيبته أولا فحزب الإستقلال.

حيث قالت اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، إن حزب التقدم والإشتراكية أحد عناصر التنسيق الفتي لإعداد مذكرة الإنتخابات، أراد التنصل من بعض المقترحات المشتركة الواردة فيها، دون مراعاة للإلتزام الأخلاقي والسياسي الذي تم الإعلان عنه أمام الرأي العام.
وعبرت اللجنة التنفيذية لحزب الميزان عن استغرابها واندهاشها من التصريحات المفاجئة وغير المفهومة التي أدلى بها الامين العام لحزب التقدم والإشتراكية نبيل بنعبد الله حول اللائحة الوطنية للشباب،  واعتبرت ذلك انقلابا على التنسيق الذي قامت به أحزاب المعارضة الثلاثة.
ولم تخف اللجنة التنفيذية في بلاغ لها، امتعاضها من اقحام حزب الاستقلال في تلك التصريحات الإعلامية، معتبرة ذلك “تعبير غير ودي تجاه الحزب لا يساهم في تعزيز الثقة المتبادلة”.
وأكد حزب الإستقلال، أن ما تم التصريح به لا يلزم إلا صاحبه، مؤكدا بالمناسبة أن العمل المشترك يقتضي التمسك بمبادئ الالتزام والاحترام والاحترام المتبادل .

من جهته استغرب الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد الله، من الموقف الذي عبرت عنه اللجنة التنفيذية لحزب  الاستقلال، بعد تصريحه الذي يعتذر فيه عن ربط المذكرة المشتركة لأحزاب الاستقلال والأصالة والمعاصرة لتوظيف في القطاع العام بالتصويت في الانتخابات.

، وكتب بنعبد الله، في تدوينة على حسابه بموقع “فيسبوك”،  الأربعاء “أستغرب هذا الموقف من حزب الاستقلال الذي أُكِنُّ له ولتاريخه ولمكانته في الساحة السياسية الوطنية كل التقدير والاحترام، منذ زمن بعيد، مبرزا أن الأمر يتعلق تحديدا بإجراءٍ مقاصدُهُ شريفةٌ حقا، المبتغى منه هو التشجيع والتحفيز على التصويت، لكنه مع ذلك فهو يظل جُزئيةً غير رئيسية في مذكرة سياسية تاريخية، بحمولة تحليلية ومقترحية قوية.

واعتبر بنعبدالله أن رد فعل الاستقلاليين “ينطلق من تأويل خاطئ وعكسي تماما لما أحمله من إعجاب بهيئة مميزة لهذا الحزب تحتضن أطرا وكفاءات عالية، ومنهم أصدقاء كثر، قد يكون من الإيجابي جدا أن نجد الصيغ المناسبة لتعزز، بمعية أمثالها في كل الأحزاب الجادة، المؤسسة التشريعية، بخبراتها ومعارفها وتكوينها السياسي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
× GIL24 sur WhatsApp