المغرب ينتظر ادلة “امنستي” والمنظمة تجتر الإدعاءات الواهية

عبد العزيز المنيعي

لم تجد منظمة العفو الدولية، من مخرج لإصرار المغرب على ردها بخصوص تقريرها الاخير حول “التجسس” على هواتف بعض الأشخاص… سوى اجترار إدعاءاتها السابقة ومواصلة الكذب المكشوف.
المنظمة وبعد بلاغ الحكومة المغربية، وتصريحات الناطق الرسمي بإسمها ووزير الشؤون الخارجية ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، وبعد رسالة رئيس الحكومة، لم تجد من مخرج لحرجها وورطتها الكبيرة، سوى بلاغ بئيس أكدت فيه مزاعمها السابقة، وقالت -والقول لا يغني عن الدليل- إنها تمتلك ادلة على ما ورد في تقريرها.
المنظمة التي رفع عنها القلم منذ أمد واصلت الكذب بوجه مكشوف، وسخرت لأجل التغطية على غياب الدليل، عددا من مأجوريها ومأجوري الاجندات المعلومة، ليقولوا انهم تعرضوا “للتجسس”.
يقولون… دون أبسط دليل يؤكد مزاعمهم الواهية، اقوال لا تسمن ولا تغني من جوع مثل هذه الوقائع للحقائق والأدلة العلمية التي تؤكد الفرضية وليست مجرد أقاويل ترمى في بلاغات تعودها الرأي العام الوطني والدولي، من منظمة أصبحت في حكم المنتهية صلاحيتها.
ليس غريبا طبعا أن تتجنى “أمنستي” على المغرب، فقد باتت تعادي المملكة لمجدر المعادة فقد لا أقل ولا أكثر، لكن الأفظع والاخطر، أن ترمي بإتهامات ليس لديها عليها أي دليل سوى استنتاجات عقول مريضة بالحقد والغل، ونفوس تحلم بتحويل البلاد إلى ظلمة حقوقية لا قدر الله.
وكانت السلطات المغربية واضحة، عندما أكدت السبت، أنها “لا زالت تنتظر جوابا على رسالة رئيس الحكومة من طرف الجهة المرسلة إليها . كما أن السلطات المغربية ما زالت تنتظر الأدلة العلمية المقنعة التي طالبت بها “.
لكن المنظمة ليس لديها سوى حفنة من التجار الذين باعوا ارواحهم لمن يدفع اكثر، لذلك فمن المستبعد أن تعلن عن دليل واحد فقط، بالأحرى مجموعة ادلة. والمرتقب أيضا أن تختلق المنظمة التي صارت ضليعة في الاختلاق، أدلة من وحي الخيال العلمي وربما تستنجد ب أفلام “جيمس بوند”..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
× GIL24 sur WhatsApp