رجل المهمات القذرة وخادم نظام العسكر السابق بذل وبهان في تشييع جنازة اخيه

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر مقاطع فيديو لاحمد اويحى وهو محاط بحشد كبير من افراد الأمن والجيش الجزائري اثناء تشييع جنازة شقيق اويحى . ومما استغرب له المتتبعون هو كون اويحيى تم تصفيد يديه لاذلاله ولاهانته من طرف نظام كان خادمه الاول ولم يدخر جهدا اثناء توليه لرئاسة الحكومة وفي عدة مناسبات من تنفيذ أجندة العسكر وتبرير خرقه لابدجيات الديمقراطية وحقوق الإنسان وبما ان من يحصد الريح يزرع العاصفة ها هو السحر ينقلب على الساحر ويجد اويحيى نفسه في وضع لا يحسد عليه وتم تسويق صوره والاصفاد بيده حتى يكون محط التشفي من طرف المواطنين الجزائريين.

رغم انه لا يوجد مبرر لوضع هذه الأصفاد بيديه على الأقل احتراما لحرمة الميت ولا يستطيع الفرار وهو محاط بهذا الكم الهائل من العسكر.واكيد أنه سيأتي يوم ويعامل وبنفس الطريقة مسؤول اخر في نظام العسكر الذي يبقى وفيا لعقيدته المتمثلة في التصفية الجسدية او الاذلال والإهانة حتى داخل صفوفه خصوصا عندما تتعارض المصالح ويشتد الصراع في قصر المرادية.وتاريخ الجزائر حافل بتصفية الحسابات ومنذ حرب التحرير والصراع الذي افضى الى ابعاد الحسين ايت احمد ومحمد بوضياف ثم انقلاب بومدين على احمد بن بلة وازاحة الشادلي بنجديد من طرف العربي بلخير لقطع الطريق على فوز الجبهة الإسلامية للانقاذ حتى لا تفوز بالانتخابات التشريعية .ثم اغتيال بوضياف وقاصدي مرباح وعبدالقادر حشاني.

فازاحة ليامين زروال وتنصيب بوتفليقة ثم الانقلاب على هذا الأخير بعد استغلال القايد صالح للحراك الجزائري الرافض لولاية خامسة لبوتليقة. والموت المفاجئ للقائد صالح نفسه مباشرة بعد تنصيب عبدالمجيد تبون رئيسا للجمهوريه الجزائريه. فعلى من ياتي الدور مستقبلا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
× GIL24 sur WhatsApp