مجموعة الـ”كدش” بمجلس المستشارين تسائل أخنوش عن مستقبل “البريد” ومستخدميه

وجهت مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين، سؤالا كتابيا، إلى رئيس الحكومة، حول “الكشف عن الغموض الذي يكتنف مستقبل المقاولة العمومية لمجموعة بريد المغرب والشركات التابعة لها ومصير المستخدمين بها.”

وذكرت المجموعة، في سؤالها، أن بعض الأخبار تصلها من مصادرها الخاصة تشير إلى أن مجموعة بريد المغرب والشركات التابعة لها تعمل في صمت وتكتم تامين استعدادا منها للتحول الهيكلي الذي قد تشهده مستقبلا.

كل ذلك، يضيف المصدر ذاته، دون أن تمد شركائها الاجتماعيين بأدنى معلومة عن مستقبل القطاع في حواراتها الدائمة ناهيك عن المستقبل الوظيفي ومكتسبات المستخدمين، خصوصا بعد توقيع النقابات هذه السنة 2021 على النظام الأساسي لمستخدمي مجموعة بريد المغرب والشركات التابعة لها بعد انتظار طال 10سنوات.

ولفتت المجموعة البرلمانية، إلى أن هناك تجارب رائدة في عدد من دول العالم بخصوص تطوير وهيكلة قطاع البريد، مشيرة إلى أنه “قد لا يكون من منظورنا أن أي تحول لهذه المؤسسة العريقة قد يكون مقيدا في الآونة الراهنة خصوصا أن بريد المغرب وبريد بنك قد حققا نتائج مهمة منذ تحويلهما إلى شركتي مساهمة منذ سنة 2010، وذلك رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي فرضتها جانحة وباء كوفيد – 19”.

وباعتباره رئيسا للمجلس الإداري لبريد المغرب، توجهت مجموعة الـ”كدش”، بسؤال إلى رئيس الحكومة، عن مستقبل قطاع البريد ومستخدميه، مطالبة المؤسسة والشركات التابعة لها بتبني شراكة حقيقية مع ممثلي المستخدمين بإشراك النقابات الأكثر تمثيلية في كل ما يتعلق بمستقبل القطاع ووضعية مستخدميه عبر مؤسسة الحوار الإجتماعي.