مغاربة العالم يجمعون على المطالبة بحقوق المواطنة الكاملة

اجتمعت عدد من فعاليات مغاربة العالم يوم 4 من فبراير 2023، بباريز الفرنسية من اجل تدارس مطالب الجالية المغربية بالخارج، حيث يتجاهل مجلس الجالية ويرفض تمتيعهم بحقوقهم الدستورية المتعلقة بالمشاركة السياسية  ترشيحا و تصويتا عبر دوائر انتخابية في بلدان الاقامة.

وفي بلاغ صادر عقب اللقاء، حصلت gil24، على نسخة منه، ان اللقاء جاء في إطار مبادرة دعت إليها مجموعة من الأطر الجمعوية المنبثقة عن المجتمع المدني الديمقراطي، الحريصة على واجباتها تجاه بلدها الأصل و التعلق به و التضامن معه في السراء و الضراء، الواعية بمسؤوليتها و دورها في توعية مغاربة العالم بحقوقهم السياسية المشروعة و بما يتعرضون له من إقصاء و تهميش و تمييز وجب تفكيك و فضح عبثية منطلقاته.

 و تنطلق المجموعة الحاضنة لهذه المبادرة من إيمانها الراسخ بقيم الديمقراطية و حقوق الإنسان و دولة الحق و سمو القانون، و التعددية و التسامح و المساوات و تكافؤ الفرص ومبادئ العدالة  الاجتماعية و حرية التعبير و حق المهاجرين في العيش الكريم و الحرص على ممارسة حقوقهم السياسية و تمثيلهم في المؤسسات السياسية في بلدان إقامتهم و بلدهم الأصل.

وسجل المجتمعون باستغراب تجاهل الحكومات المغربية المتعاقبة لممارسة مناوراتها ضد تمثيلهم عبر مسطرة ديمقراطية، تشاركية و نزيهة في مختلف مجالس الحكامة.

بل، يضيف البلاغ، أن كل يوم هناك استمرار واصرار على تهميش أطر جمعياتها الجادة من طرف الدوائر الحكومية و الهيئات الاستشارية و اللجان الرسمية الوظيفية و جل السفارات و القنصليات و المصالح الأخرى التابعة لها، و ما يحصل في هذه الاخيرة من تمييز  بين موظفيها التابعين لوزارة الخارجية و الوضع المزري  الذي يعيشه الموظفون المحليون على مستوى الأجور و الامتيازات.

وختم المجتمعون بلاغهم بالاشارة الى انه و عوض التجاوب الإيجابي مع مرامي الخطاب الملكي الأخير ، و تكثيف الجهود لتطبيق مضامينه، تواصل بعض الأوساط، و على رأسها مجلس الجالية المغربية بالخارج، معارضة حق  المشاركة السياسية لمغاربة المهجر و تبريرها بأفكار واهية و غير منطقية، ينضاف إليها اليوم تقرير قدمه المجلس الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي، الذي نعتبره نسخة جديدة و تبنيا لأفكار مجلس الجالية الرافضة للمشاركة السياسية لمغاربة العالم، و لم يرق إلى مستوى النزاهة و المهنية و الموضوعية المطلوبة عند إنجاز تقرير يتعلق بمصير فئة من المواطنين المغاربة تقدر بما يناهز 6 ملايين، و يقرر تضامنا مع مجلس الجالية عدم جدوى و واستحالة مشاركتها السياسية، في وقت تشرك كثير من دول العالم مواطنيها المهاجرين في تدبير الشأن السياسي و تخصص عددا من المقاعد لهم بمختلف برلماناتها و مؤسساتها التشريعية و الاستشارية، دون أدنى صعوبة.

وفي ختام اللقاء تم تشكيل لجنة ستعمل على متابعة هذه المبادرة مكونة من الأعضاء الآتية أسماؤهم:

-محمد الحافي-ألمانيا.

-غشوة لعصب-إسبانيا.

-عبدالمولى البصراوي-إيطاليا.

-محمد ملطوف-إيطاليا.

-أحمد ماحو-بلجيكا.

-عبدالعزيز سارت-بلجيكا.

-عبدالسلام حبيب الله-جنوب إفريقيا.

-البشير حيمري-الدنمارك.

-محمد حصحاص-فرنسا.

-نعيمة الدمناتي-فرنسا.

-محمد العلوي-فرنسا.

-مويسة مويسة-فرنسا.

-صلاح الدين المانوزي-فرنسا.

-فاطمة الزهراء الخطاط- كندا.

-حسن العتيق-هولاندا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى