لشكر… لا تحالف مع “الأصالة والمعاصرة” نهائيا
يواصل إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الإتحاد الاشتراكي تصريحات المنتقدة بشدة لرئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران.
أحدث ما قاله لشكر كان عبر برنامج بثته القناة الأولى مساء الأربعاء، وتطرق إلى التحالفات الممنكة لحزبه مع باقي مكونات المشهد الحزبي.
ولم يفوت لشكر فرصة معاودة الهجوم على بنكيران، معتبرا أنه مارس “التغول”، وأن البعض اعتقد “أن المؤسسات في جيبه”، وأضاف “خطير جدا أن نسمع المكلف السابق بالحكومة يقول هذا والله لا دخل” في إشارة إلى موقف بنكيران من حزب الإتحاد الاشتراكي..
الكاتب الاول لحزب الوردة في حديثه، استبعد حزب الأصالة والمعاصرة من دائرة تحالفاته المستقبلية بعد الانتخابات.
وعاد لشكر إلى الحديث عن قرار المشاركة في الحكومة، حيث قال إنه كان “لإعادة الاعتبار للمؤسسات”، مثنيا على أداء سعد الدين العثماني في رئاسة الحكومة، وحصيلة الحكومة، وحسن تدبيرها للجائحة.
واستطرد المتحدث ليوجه انتقادات للعثماني، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة كان يأتي بمشاريع قوانين، ويعارضها فريق حزبه في البرلمان.
ووضع لشكر اولويات حزبه في التحالف، مؤكدا أنه “لا يمكن أن نفتح أدرعنا في البداية، إلا لما هو موجود من اليسار بعد ذلك الليبراليين الحقيقيين في الأحزاب الوطنية، التي ناضلت من أجل الاستقلال أو الأحزاب الحديثة، التي لها مواقف جيدة فيما يتعلق بالمرأة، والحرية، والمساواة، وهذا إطار تحالفاتنا”.
وأشار لشكر إلى إمكانية التحالف مع حزبي الاستقلال، والتجمع الوطني للأحرار، وفي المقابل إستبعد بشكل نهائي التحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة.
وقال في هذا الصدد، “البام، ماذا يجمعني بالبام، أمس أصدر بلاغ مع المحافظين”، في إشارة إلى البلاغ المشترك، الذي أصدره حزب الأصالة والمعاصرة مع حزب العدالة والتنمية.
