قضية “منطقة واد زلمو”… الذباب الالكتروني الجزائري يروج الافتراءات
نشرنا يوم امس خير مفاده ان الجمارك الجزائرية أخرجت المغاربة من منطقة اسمها واد زلمو، بعد ذلك اتضح ام الأمر يتعلق بطريق وطنية رقم 10 تمر من منطقة اسمها واد زلمو، وهي منطقة مغربية ولا زالت.
لكن وحسب مصادر متطابقة وعلى رأسها ما نشر بموقع العلم الالكتروني ، اتضح أن الأمر لا يعدو ان يكون مجرد افتراءات لأبواق نظام الجنرالات التي تحترف فن الكذب والتضليل، وتبحث عن انتصارات وهمية فيسبوكية حتى صدقت كذبهت، خصوصا بعد خسارة نظام العسكر المذلة أمام المغرب سياسيا، وانكسارها أمام الانجازات والانتصارات الدبلوماسية القوية التي حققتها المملكة، وصارت شوكة في حلق الجارة الشرقية، وحشرتها في الزاوية أمام أعين المنتظم الدولي.
المكان منطقة زلمو تابعة قيادة بوعنان اقليم فجيج ، هذا الارض كان يسكنها قبائل اولاد الناصر (اولاد المسعود ،اولاد عبابيز، اولاد سيدي زيان )… وهي عبارة عن واحة النخييل ،في المكان المسمى الدفيلية ومقطع النجوع والعويينة .قامت السلطات بتنقيلهم من هذا المكان منذ سنوات.
وكل التفاصيل التي تروى لا توجد سوى في أحلام الواهمين، تنسج ليلا، وتنشر صباحا على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، بفبركة بدائية، في حين أن الحقيقة غير ذلك، فالطريق الوطنية رقم 10 لم يكن بها أي تجمع سكني أو سكان مغاربة أساسا، كما زعمت أبواق الجارة الشرقية، حتى يطلب منهم دركها مغادرتها، ولم يكن لا هو ولا المنطقة برمتها يوما من الأيام منطقة جزائرية، حتى تسترجع، كما تم ادعاؤه، وإنما هي منطقة مغربية داخل حدود مغربية تحت حراسة أسودها، ولاتزال كذلك، ولم تجرؤ نملة حتى للاقتراب منها.
