في ضرورة وقف الاعتداء الاسرائيلي على الفلسطينيين

تبادل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الآراء إزاء عدد من الملفات الشرق الأوسطية الملحة، على رأسها التصعيد الإسرائيلي-الفلسطيني الحالي.

وأعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين) في بيان لها أن بوتين وغوتيريش الذي يزور موسكو حاليا، خلال المكالمة التي جرت بينهما اليوم الخميس بواسطة تقنية مؤتمر الفيديو، أكدا أن الأولوية القصوى تكمن حاليا في وقف أعمال العنف من قبل كلا طرفي النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي وضمان أمن السكان المدنيين.

وأعرب الرئيس الروسي والأمين العام للأمم المتحدة عن دعمهما لتسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني وفقا لحل الدولتين، على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة والمعايير القانونية الدولية المعترف بها عالميا.

كما تطرق الاجتماع، حسب الكرملين، إلى الظروف الإنسانية في سوريا، مع إبداء القلق إزاء “تشديد الإجراءات العقابية أحادية الجانب بحق السلطات الشرعية” في هذا البلد.

من جهة اخرى و على خلفية التصعيد المتواصل حول قطاع غزة، قرر الجيش الإسرائيلي استدعاء المزيد من عناصر قوات الاحتياط. ويقضي هذا الإجراء الجديد الى استدعاء سبعة آلاف من عناصر قوات الاحتياط وإلغاء إجازات الجنود والضباط في الوحدات القتالية حتى إشعار آخر.

ويأتي ذلك على خلفية التوقعات بتبني قيادة الجيش الإسرائيلي اليوم خططا لشن عملية برية محتملة في قطاع غزة.

أما وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس فقد أعلن أن الدولة العبرية تعتزم مواصلة عمليتها العسكرية الحالية في قطاع غزة حتى “ضمان هدوء طويل الأمد”.

وقال غانتس اليوم الخميس، خلال زيارة إلى قاعدة سلاح الجوء في المحيم، إنه ليس لدى إسرائيل سقف زمني محدد للعملية التي أطلقت عليها اسم “حارس الأسوار” وتوجد لديها كثير من الأهداف التي يمكن ضربها في قطاع غزة.

وتابع: “سيواصل الجيش توجيه الضربات إلى قطاع غزة حتى التوصل الى وقف لإطلاق النار وضمان هدوء طويل الامد”.

في في تغريدة له عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اشار يائير لابيد المكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، اليوم الخميس، “إن ما يحدث الآن في المنطقة هو فقدان للسيطرة، مشددا على أن بنيامين نتنياهو قاد البلاد إلى الفوضى”.

وأضاف لابيد : “مثيري الشغب اليهود والعرب أعلنوا الحرب على إسرائيل وليس هناك من جواب. لا حكومة ولا شرطة ولا قيادة”.

وتابع: “هذه هي اللحظة التي يحتاج فيها المواطنون الصالحون إلى تحمل مسؤولية بعضهم البعض”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى