ردود فعل متباينة حول انفصال عبد الصمد ناصر عن قناة الجزيرة

خلق خبر تداولته مواقع الاجتماعية حول انفصال المذيع المغربي عبد الصمد ناصر ، ردود فعل متباينة لدى الجمهور المغربي والجزائري على الخصوص.

وفيما اعتبره المغاربة غير مبرر ، خاصة وان سبب الانفصال حسب العديد من التدوينات هو تغريدة على تويتر دافع بها عبد الصمد ناصر عن بلده ضد مشروع انفصالي ممول بالكامل من دولة جارة، متساءلين عن عدم اتخاذ ادارة الجزيرة مواقف حازمة ضد آخرين يعملون لديها ولطالما استخدموا حساباتهم في مواقع التواصل للإساءة لدول و قادة و أنظمة و حكومات و شعوب أخرى. هل لان ذلك يتماشى والاجندات القطرية. وهل للقناة اجندات محددة ضد المغرب؟

من جانب آخر عبر مجموعة من رواد صفحات التواصل الاجتماعي من الجزائر غن فرحتهم بهذا “الانتصار” المتمثل في نزع شوكة احد الرموز المغربية التي طالما وقفت ندا لهجوم المذيعين الجزائريين العاملين بالقناة. معتبرين ان ذلك هو جزاء من يعادي السلطة الجزائرية .

الى ذلك تدخل بعض الرواد العرب معبير عن عدم التسرع في اصدار الاحكام، ربما يكون العقد المبرم بين الصحفي والقناة قد استنفذ اجله، او ان هناك رؤية أخرى لدى عبدالصمد نفسه… فيما اشار آخرون الى كون الأمر ليس جديدا وان المؤسسة عرفت مغادرة العديد من الوجوه البارزة فيها منذ انطلاقها الى الآن. وان عبدالصمد قد يكون مطلوبا في مكان آخر.

اما جمهور مغربي آخر رأى انها فرصة للصحفي عبدالصمد ناصر للعودة الى الوطن، حيث اننا كمغاربة في حاجة ماسة الى قامة مثل هكذا قامة اعلامية بعد ما وصل الحقل الاعلامي الى درجة من الحضيض. مخاطبين الحكومة : “عندك إثنان من أحسن الصحفيين وأولاد البلاد وتامغربيت فالدم.. @NacirAbdessamad و @RachidMBarki كل واحد 30 سنة خبرة في كبريات القنوات العالمية.. عوض الحديث عن لجان مؤقتة.. نحتاج قناة اخبارية تليق بمقام #المغرب وتخاطب العالم..”

ليجيب آخرون، ان ما لا يعلمه ربما هؤلاء ان الحكومة لا ترغب في ان يكون لنا اعلام وطني وقوي، بل اعلام رأسمالي يخدم مصالح أعضاء الحكومة الشخصية ومستعد لتدجين الباقي.

فيما ختم آخر : اعلام لا يُحترم في بلده لا يمكن للعالم ان يحترمه؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى