بوعرفة: واد القصيب … الكل يبحث عن حل وللرئيس اهتمامات اخرى
واد القصيب بقي على حاله رغم مناشدة عامل اقليم بوعرفة قصد اصلاحه لأنه يفصل البلدة عن باقي الإقليم ويبقى رئيس مجلس معتركة لا يوفي بوعوده؟
لا بأس من التذكير والتاريخ يكتب وفاة شهيد واد القصيب المسمى بوشنتوف اقويدر الذي غرق، ولا احد بعده من جماعة معتركة أقام ولو عزاءا يليق بما قدمه للمنطقة، من مواساة المرأة المراة المعتركية الارملة والأب المعتركي الذي لا يوجد معملا يشتغل فيه لسد لقمة عيشه… والطالبة الجامعية التي ذهبت إلى وجدة لاستكمال دراستها الجامعية ولا تجد اين تقطن… كل هذا وذاك ساهم فيه شهيد الواد الذي لم يتم اصلاحه وترك على حاله فأين السلطات المعنية ؟
وحسب مصادر موثوقة ان الصراعات القبيلة بمعتركة تبقى السائدة وراء اي تصويت على النهوض بساكنة معتركة وضواحيها ولكن لا بد من رسالة هنا كون رئيس جماعة معتركة او السلطة الوصية عليها ان لا تنجر الى التقاليد والعصبية القبلية و ان يكون تحركها الى خدمة المنطقة والساكنة ككل لا فرق بين الدواوير ولا القبائل وعائلة رمضاني ولا عائلة دافعى ولا عائلة …….او …….ولا اي دوار.
المهم هو النهوض بالمنطقة فقط … واد القصيب يقطع الطريق على الجميع حين تمطر ورئيس جماعة معتركة على علم ومع ذلك يخصص ميزانية لشراء سيارة فاخرة، فمن يقرر؟
لعل قرار شراء سيارة للمسؤول الأول عن جماعة معتركة في ظل ما تعانيه الجماعة في ظل غياب ترشيد نفقات الجماعة وحسن التسيير والتدبير وفق اولويات كحفر ابار بحثا عن الماء لان الساكنة تموت عطشا ولم تبقى لا كسيبة ولا شجر ولا حجر ولا بشر بمعتركة ؟
لقد تم لوم رئيس جماعة معتركة على تخصيص ميزانية مهمة لشراء سيارة فاخرة حيث ناشده مجموعة من الشباب الغيور على المنطقة للعدول عن هذا القرار اللامنطقي والذي ينم عن عقلية استحواذية واستكبارية همها هو حب الظهور والانا وحب الذات لا غيرة على الساكنة والمناطق المجاورة ؟
يتبع
