بعد تسلمهم التفويضات، هل يعرقل “صقر” الأصالة والمعاصرة انفراج البلوكاج بجماعة وجدة ؟.

خاص / جيل 24.

أفرج رئيس جماعة وجدة عن تفويضات نوابه كل حسب قطاعه منذ عودته من المجلس الوطني الأخير لحزب التجمع الوطني للأحرار.

ويبدو أن اجتماع أمس الخميس الذي عقده المنسق الإقليمي لحزب الحمامة بحضور مستشاري الحزب بجماعة وجدة مؤشر على بداية رص صفوف مستشاري الحمامة بجماعة وجدة وعودتهم إلى الأغلبية.

ووفق مصادر جيل 24، فإن التفويضات حملت التحالف الثلاتي إلى قسم التعمير ككل، حيث سيشرف عليه كل من الأحرار و الأصالة والإستقلال ( التجزئات، المشاريع الكبرى، المشاريع الصغرى )، غير أن الحديث عن إقصاء أحد صقور الأصالة والمعاصرة من قسم التعمير وإسناده مهمة الإشراف على أحد قطاعات التدبير المفوض سيكون الحجرة التي تعرقل حل البلوكاج، وفق العديد من المصادر.

إن رئيس جماعة وجدة من خلال تقسيمه للقطاعات المفوض فيها لنوابه، نجح نسبيا في رمي الكرة خارج ملعبه لاسيما وأنه أسند إلى حليفه الرابع قسم الممتلكات وهو ما قد يغضب صقر الأصالة والمعاصرة الذي تحوم حوله ومنذ سنين شكوك تسريب أخبار اجتماعات المكتب المسير لجماعة وجدة، وكذا نجاحه في شق فريق التراكتور وتجييش بعض الأنصار بعدم حضور الدورات، وهنا لابد من استثناء مستشار واحد من البام ظل متمسكا بالأغلبية وينتصر لرئيس المجلس ضد كل دعوات المقاطعة والبلوكاج.

غياب الرجل القوي داخل حزب الأصالة والمعاصرة وانتظار مصيره بعد الإفراج عن التفويضات، سيضع مجلس جماعة وجدة بين أنياب الصقر الذي لن يبلع طعم الرئيس العزاوي بإبعاده عن قسم التعمير و الاكتفاء بتفويض يتيم يشرف على واحد من قطاعات التدبير المفوض.

إنسجام واستقرار حزب الاستقلال وإعادة الروح لمجموعة مستشاري الرئيس بعد اجتماع أمس والذي أشرف عليه المنسق الإقليمي سيضع فريق الأصالة والمعاصرة خارج الإلتزام بل سيزيد من عمر البلوكاج وهو الأمر الذي قد يعرف فتح ملفات قديمة لوضع حد للسفاهة والعبث بمدينة وجماعة تعيش وضعا كارثيا بسبب استمرار التحكم والتغول على حساب مصلحة الساكنة ككل.

في انتظار قبول التفويضات و العودة إلى التسيير المشترك هل يضع صقر الأصالة والمعاصرة هذه المرة بيضه في سلة واحدة ؟ وهل ستبدأ المقالات المؤدى عنها في ضرب الرئيس وحلفائه والنواب الذين سيباشرون مهامهم ؟ وهل سيجيش اتباعه ممن جعلهم كالدمى بين أيديه لعرقلة الإنفراج.

هذا ما ستكشف عنه الأيام المقبلة، وسنتطرق له بالتفصيل بعد استجماع المعطيات لاسيما وأن بعض مستشاري الأحرار كشفوا أمام منسقه امس أسرار من كان يقف وراء عرقلة إنعقاد الدورات.

إجتماع اليوم الجمعة بمقر ولاية جهة الشرق لأعضاء مجلس جماعة وجدة تحت إشراف والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، بسبب ضيق قاعة الاجتماعات بمقر الجماعة هو بداية حقيقة لوضع كل “متحكم ومتغول” في مكانه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى