بايتاس ينتقد معارضة “الدوافع النفسية” ويدعو المشككين في نتائج الانتخابات إلى الانسحاب

انتقد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان – الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، ما أسماه “المعارضة المبنية على دوافع نفسية”، في إشارة إلى سلوك نواب “البيجيدي”، معتبرا أنها “تعد مضيعة للوقت والزمن التشريعي وتغذي توترات تعد بلادنا في غنى عنها”.

وشدد بايتاس، خلال حلوله ضيفا على برنامج إذاعي، صباح الأحد، على أن المعارضة القوية تصب في صالح أداء الحكومة، وترتقي بنفسها إلى مستوى القوة الاقتراحية، بعكس تلك المبنية على دوافع نفسية، داعيا فريق العدالة والتنمية إلى وقف هذا الأسلوب والتسليم الكلي بمخرجات العملية الانتخابية، أو اتخاذ موقف واضح “بالانسحاب من البرلمان”.

واستغرب المسؤول الحكومي، من أنه يجد نفسه في البرلمان مع طرف ما زال يشكك في نتائج الانتخابات الماضية، ولا يتوانى في الوقت ذاته من استعمال الحقوق الدستورية والآليات القانونية المكفولة لأعضاء البرلمان لمواصلة التشكيك في هذه النتائج. 

وقال في هذا الصدد: “عندما نشكك في الانتخابات يجب أن نتخذ موقفا واضحا كما كانت تفعل الأحزاب خلال فترة سابقة من تاريخ المغرب”، أي “الانسحاب من البرلمان”، موردا أن الاستمرار في التشكيك في النتائج، وفي الوقت ذاته الجلوس في الصفوف الأمامية، وحضور ندوة الرؤساء، فهو تناقض يجب أن ينتهي. 

كما استغرب المتحدث ذاته، ترويج أحد أطراف المعارضة، في إشارة إلى “البيجيدي”، أوهام بشكل غير مقبول حول مقتضى الإثراء غير المشروع، بعد سحب الحكومة مشروع القانون الجنائي من البرلماني.

وفي هذا الصدد، شدد الوزير، على أن المعارضة عليها أن تنتظر المشروع الذي ستأتي به الحكومة الجديدة والاطلاع عليه، وبعد ذلك تعبر عن رأيها بخصوصه، وليس ترويج المغالطات مع العلم أن الحكومة كانت واضحة بخصوص أسباب سحب المشروع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى