المؤتمر 16 للبوليساريو: عسكرة ودبابات جزائرية ومنتدى فورساتين يحذر.

وكالات/ جيل 24.

فشلت شرذمة  البوليساريو  في الخروج بمرشح متوافق عليه كالعاة عقب إنتهاء ما تسميه باللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس عشر في ظل صراعات وخلافات داخلية بين أجنحتها المتصارعة حول من يظفر بكعكعة الأموال السوداء ودعم المنظمات الأجنبية.

إنطلق المؤتمر مساء اليوم الجمعة  وعلى مدار خمسة أيام ينعقد ا بحضور أكثر 2000  مرتزق من مختلف الجنسيات التي منحت لها صفة عضو بالجبهة الإنفصالية ، و370 ضيفا أجنبيا منهم المغرر به ومنهم الداعم لأطروحة الإنفصال التي اتجهت رؤيتها نحو الإرهاب وتبييض الأموال والهجرة السرية والتهريب الدولي.

حركت الجزائر الداعم الرئيسي للجبهة الإرهابية دباباتها لمحاصرة المخيمات وقطع أنفاس المغردين خارج سربها بإزاحة المجرم غالي إبراهيم وتحرير المحتجزين أو من الذين يلتمسون في الحكم الذاتي خير طريق لحفظ ماء الوجه وضمان عيس آمن للصحراويين و تحريرهم من الوصاية الجزائرية.

منعت القوات الجزائرية محتجزي تندوف من التنقل وفرضت عليهم حظر التجوال والحركة خوفا من تنامي المظاهرات والإحتجاجات الرافضة لاستمرار عصابة البوليساريو وأعضاءها من الإستفراد بالقرار ومنعهم من تحديد مصيرهم ضد إستمرار الحجز والإستغلال والمنع من التفاعل مع مقترحات جديدة خارج الوصاية الجزائرية.

 وفي هذا الإطار أكد منتدى” فورساتين” بمخيمات العار الداعم والمؤيد لمقترح  الحكم الذاتي أن ساكنة المخيمات تعتبر نفسها غير معنية بالمؤتمر وترفض قادة العصابة من البوليساريو، حيث أن لائحة المؤتمرين البالغ عددهم زهاء 2000 مؤتمر، يتم اختيارهم بناء على الولاء والطاعة..

وأكد المنتدى أن صراع القيادة على السلطة وظهور أكثر من مرشح لزعامة البوليساريو، جعل المؤتمرين ينخرطون في حملات انتخابية للمرشحين تنتصر للقبلية ومبنية على المصالح الشخصية.