السلطات الإقليمية تسحب البساط من تحت أقدام المتاجرين بقضية “حنظلة”

سعيد جاي

متابعة : عرفت قضية “مصطفى كارح” الملقب بــ”حنظلة” تعاطفا منقطع النظير قابلته استجابة سريعة من طرف السلطات الإقليمية بجرسيف، قبل أن تسجل الهدف في مرمى عدد من الجهات السياسية التي حاولت جاهدة وبكل ما أوتيت من إمكانيات، الركوب على قضية مواطن يعيش حالة اجتماعية استثنائية خاصة، قد يتقاطع فيها مع عدد من أبناء الشعب المغربي الذي اختار من الشارع مصدرا لقوته اليومي.

أكدت مصادر خاصة للجريدة أن السلطات الإقليمية تمكنت زوال هذا اليوم 06 ماي 2019 من إيجاد حل عملي لرد الاعتبار لقيدوم المعطلين “حنظلة”، سيتمكن بموجبه من الاستمرار في نشاطه بموقع آخر غير ساحة البريد بعيدا عن كل المضايقات المحتملة، كما ستعفيه من الاستغلال السياسوي لجهات طالما اختارت الركوب على هموم المواطنين البسطاء بهذا الإقليم الفتي. وبهكذا إجراء، تكون السلطات الإقليمية وباقي المتدخلين قد عبرت مرة أخرى على أنها في خدمة قضايا رعايا صاحب الجلالة بإقليم جرسيف، رافضة الانصياع للنزوات السياسية والانتخابوية التي صورت الإقليم بصورة “الاحتقان” و”الحراك الصامت” وما إلى غير ذلك من الأوصاف التي لا توجد إلا في مخيلة أصحابها وبعيدة كل البعد عن واقع جرسيف الذي يتسم بالأمن والاستقرار مثله في ذلك مثل باقي أقاليم المملكة المغربية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى