التجمع الوطني للأحرار بجهة الشرق ينجح في إستقطاب أساتذة التعليم العالي بجامعة محمد الأول بوجدة من مختلف التيارات.

في إطار المؤتمر الجهوي لشبكة أساتذة التعليم العالي التابعة للتجمع الوطني للأحرار الذي ترأسه وزير الفلاحة محمد الصديقي ونسق أشغاله رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، وعرف حضور العشرات من أساتذة التعليم العالي بجامعة محمد الأول بوجدة. مما يستدعي تسليط الضوء وتحليل و تمحيص الحدث من أجل فهم ماوقع وما سيقع بجامعة محمد الأول أهمها:


1- الحضور القوي لأستاذات وأساتذة المدرسة العليا للتكنلوجيا بوجدة، رغم أن أستاذة بهذه المدرسة هي الكاتبة الإقليمية لحزب وزير التعليم العالي ورئيس مجلس جهة الشرق واللذان لم يساعداها لتكوين فريق أساتذة البام على غرار باقي الاحزاب، فهل سيتحقق ذلك بعد انتهاء مدة انتداب الثاني واستوزار الاول؟

2-حضور بعض مدراء المؤسسات الجامعية المعينين حديثا ، كحال مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير ونائبه وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية.

3-الحضور القوي للأستاذات والأساتذة الملتحقين حديثا بالتدريس الجامعي، وعلى رأسهم ملتحقة جديدة بالمدرسة العليا للتكنلوجيا بوجدة.

4-حضور قياديين بنقابة العدالة والتنمية خاصة المنتتسبين للمدرسة العليا للتكنلوجيا، المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ، المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير وكلية العلوم.

مما سيتوجب طرح السؤال التالي : هل شكل هذا المؤتمر بداية النهاية لحزب العدالة والتنمية بجامعة محمد الأول؟ أم أن هناك زواج خفي بين العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار على المستوى الوطني لإستبعاد وزير التعليم العالي الحالي؟ … المستقبل القريب سيكشف المستور.

6- علامة استفهام حول حضور قياديين من رابطة أساتذة التعليم العالي لحزب الإستقلال في هذا المؤتمر.

7- حمى الصراع على الإدارة العامة للمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة مع وضع نصب الاعين عمادة كلية الطب والصيدلة في المستقبل القريب، عبر الحضور الوازن لنائبة عميد كلية الطب والصيدلة بوجدة ،هل هو تعبيد الطريق مع أهل الحل والعقد بالجهة وبالرباط؟.

8- وأخيرا هل حضور هؤلاء غير المنتمين لحزب الاحرار جاء تلبية لرغبة (خوفا من) السيد رئيس الجامعة؟ اللقاء كان حزبيا محضا، والوزير وزير للفلاحة لا للتعليم العالي.

المهم هنيئا بنجاح هذا المؤتمر الجهوي لكنه كشف عن مجموعة من الخيوط بجامعة محمد الأول بوجدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى