GIL24-TV “يجب دراسة الأسباب”: شراكة جامعة محمد الأول والقضاء لمكافحة ظاهرة العنف ضد النساء والأطفال

تغطية لجلسة نقاش مهمة حول ظاهرة العنف ضد النساء والأطفال، حيث قدم فيها ممثل جامعة محمد الأول، كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، مداخلة مهمة بصفته شريكاً لسلك القضاء.
ركزت المداخلة على أن العنف ضد النساء هو ظاهرة مشينة يجب التصدي لها بكل الوسائل المتاحة. وأكد المتحدث على أنه لا يمكن الاكتفاء بمناقشة نتائج الظاهرة، بل يجب دراسة الأسباب التي أدت إليها. وتشمل هذه الأسباب عوامل اجتماعية كـ الفقر، العزلة، الهشاشة، الإدمان على المخدرات، والبطالة.
أهم ما جاء في المداخلة ودور الجامعة:
1. الدراسة العلمية للأسباب: ضرورة إجراء دراسة علمية دقيقة لمعرفة نسبة تأثير كل سبب من هذه الأسباب الاجتماعية والاقتصادية.
2. برامج التوعية: اقتراح تنظيم برامج توعية لطلاب الجامعة حول آثار المخدرات والمواد المخدرة على الأسرة والمجتمع، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل وأنشطة منهجية لتعزيز الوعي بهذه المخاطر.
3. مكافحة العنف: تنظيم ندوات وورش عمل توعوية حول أشكال العنف ضد النساء وطرق مكافحته.
4. الشراكة الأكاديمية والقضائية: الإعلان عن وجود ماستر المهن الاجتماعية بكلية الحقوق. وسيقوم المتحدث بالاتصال بمنسق الماستر لربط بحوث نهاية الدراسة في هذه المواضيع والمشاكل بالشراكة مع الخلية القضائية أو وكلاء الملك.
5. دعوة للتعاون: مناشدة السيد الوكيل العام بضرورة إشراك الكلية في كل المواضيع المتعلقة بدراسة هذه الظاهرة، مع التأكيد على أن باب الكلية مفتوح لكل تعاون. وقد تم الإشارة إلى تجربة سابقة ناجحة لطلبة سلك الإجازة الذين قاموا بـ “ديج” (تدريب داخلي أو عمل) في المحكمة.
شاهد المداخلة للتعرف على أهم المقترحات التي قدمتها الجامعة لمعالجة العنف من جذوره.
#العنف_ضد_النساء #جامعة_محمد_الأول #القضاء #النيابة_العامة #دراسات_اجتماعية #مكافحة_المخدرات