هــكــذا احـتــفلت الــجـمارك بـــوجدة بـيــومــهــا الــعــالــمـي : الــجــمارك تـعـزز الــتــعــافــي والـتـجــديد والمــرونــة

وجــدة. مــحـمــد ســعــدونــي.
” مرة أخرى يجتمع المجتمع الجمركي متحدا للاحتفال باليوم العالمي للجمارك، والذي يصادف رسميا 26 يناير من كل عام. يتيح هذا اليوم الخاص لأعضاء منظمة الجمارك العالمية وأمانة منظمة العالمية وشركاء الجمارك في جميع أنحاء العالم تكريس أنفسهم للمضي قدما في موضوع معين …هذه المرة كان التركيز على كيفية الخروج من الوباء العالمي ( كورونا)، ودعم الأفراد والشركات من خلال تعزيز سلسة التزويد العالمية وتعزيز التعاون وتسخير التكنولوجيا ووضع (“الناس” في قلب عملية التحول…
تعزيز التعاون لدفع عملية التعافي وتبني عملية التجديد بدلا من العودة إلى ما كانت عليه الأمور من قبل … حتى يرتقي المجتمع الجمركي إلى مستوى المناسبة ” )
(د. كونيو ميكوريا. الأمين العام لمنظمة الجمارك العالمية ).
هذا مقتطف من الرسالة التي توصلت بها الجمارك المغربية مُرْسَلة من الأمين العام لمنظمة الجمارك العالمية ، بمناسبة اليوم العالمي للجمارك كما سبق ذكره، وبهذه المناسبة كان لموقع جيل 24 ..Gil 24 لقاء خاصا مع المدير الجهوي للجمارك بوجدة تناول ما تقوم به الجمارك بوجدة والجهة الشرقية من مجهودات لتطوير عملها خاصة في ظل استفحال جائحة كورونا في العالم ، مما تطلب المزيد من الحرص واليقظة، وكذا التفكير وتكييف طريقة عمل الجمارك، وتعزيز استعداد موظفي وأعوانها من خلال الوعي بثقل المسؤولية : لحماية الاقتصادي الوطني بالدرجة الأولى ، وحتى الأمنية في جانب مراقبة الحدود لمحاربة التهريب بكل أشكاله في وقت أصبح الإرهاب دوليا وعالميا تعدى كل الحدود وكل التخمينات وكل التوقعات ، مما استوجب معه زيادة الوعي بمخاطر الوقت الراهن ، و “بناء المقدرة لتقديم خدمة مهنية ، كما أن الافتقار إلى النزاهة في الجمارك قد يشوه العمليات التجارية، ويطرد لاستثمار ويقوض ثقة المواطن في الإدارة الحكومية “.(متتبع)
أما فيما يتعلق بإدارة الجمارك والمجتمع الجمركي في وجدة والجهة الشرقية بصفة عامة، والتي لها خصوصيات ذات صلة بموقع الجهة الحدودي والحساس خاصة مع الجزائر، فالوضع بات يتطلب بذل المزيد من الجهود والعطاء لحماية اقتصادنا الوطني ومراقبة مرور السلع، ومحاربة التهريب والمخدرات خاصة الصلبة، والمهلوسات : حرب القربوبي التي يشنا علينا النظام الجزائري بشراسة منذ مجيء بوتفليقة والذي حاول كذلك تكسير الحركة التجارية في جدة من خلال إغراقها بمنتوجات منافسة لكنها رذيئة مثل “الكازوزْ”ودانون …
وتبعا لكل هذا وما تقوم به الجمارك المغربية، خاصة في الجهة الشرقية، أصبحنا ملتزمين بالترويج الفعال والموضوعي لجهود رجال الجمارك، وأنشطتهم السنوية التي أصبحت تشمل المشاركة في كل المناسبات بممارسات ذات الصلة بأسرة الجمارك :
- تكريم المتقاعدين
- تحفيز وترقية العناصر الذين حققوا انجازات في الحجز التهريبي والتدخلات الناجحة .
- مساعدة النساء الأرامل و الأطفال اليتامى على غرار ما تقوم به القوات المسلحة الملكية ( عملية عبور)، و الأمن الوطني و القوات المساعدة والوقاية المدنية.
- تشجيع أبناء الجمارك المتفوقين في دراستهم .
- المشاركة في جهود التعاون الوطني التضامنية، و مساعدة الجمعيات المدنية النشيطة في وجدة والجهة الشرقية.