الشكراوي: المغرب يتجه نحو طريق الحرير

قال الخبير في العلاقات الدولية، خالد الشكراوي، إن العلاقات المغربية الصينية، “علاقات استراتيجية وجد متطورة وتاريخية، منذ سنوات الستينات حيث يعد المغرب من الدول الأولى التي اعترفت بالجمهورية الشعبية الصينية، و وضع من منذ تلك المرحلة توازنات على مستوى علاقاته الخارجية مع المعسكرين الغربي والشرقي”.
و أوضح الشكراوي في تصريح لموقع “القناة الثانية” أن هذه العلاقات تطورت، بشكل كبير، خاصة مع وصول الملك محمد السادس إلى العرش، وكذلك جي بينغ إلى الرئاسة، موضحاً أنه قد أصبح لهذه العلاقات إطار استراتيجي بين الدولتين، حيث يعد المغرب، في منظور الصين الجديد، جزءاً من طريق الحرير، ونقطة أساس للتواجد في المتوسط والانطلاق في المجال الإفريقي، والعكس صحيح، حيث تشكل الصين للمغرب، مجالاً أساسأ للحضور بجنوب شرق آسيا.
وأكد الشكراوي أن هذه العلاقات ذات المنفعة المتبادلة تطورت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، على المستوى الاقتصادي والثقافي بشكل كبير، مشيراً أن أن هناك استثمارات صينية مهمة بالمغرب، ومشاريع استطاعت الشركات الصينية الإشراف عليها بالمغرب بنجاح، بالإضافة إلى التعاون الثقافي الكبير بين البلدين، خصوصاً بين الجامعات المغربية والصينية، في مختلف مستويات البحث العلمي”.