وزير: تجربة إحداث أنوية جامعية فاشلة … لهذه الأسباب

تعاني الأنوة ( جمع نواة) الجامعية من ضعف التأطير البيداغوجي والإداري مقارنة بالمعدل الوطني، حيث تبلغ أستاذا واحدا لكل 75 طالبا، وإطارا إداريا واحدا لكل 279 طالب.
كما تواجه هذه المؤسسات إشكالية عدم استقرار الأساتذة بالمدينة التي تتواجد بها (ما بين 70 و90 في المائة في بعض الحالات) ينعكس سلبا على التدريس والتأطير، كما تعاني من ضعف أنشطة البحث العلمي إذ تكاد تنعدم التكوينات بسلك الدكتوراه، وإن وجدت فهي تتسم بضعف الطلبة المنخرطين وبقلة الإمكانيات المتاحة مثل المختبرات والتأطير والعلاقة مع القطاع الخاص”، ناهيك عن قلة الأطروحات المنجزة والإصدارات العلمية وانحصارها في بعض التخصصات.
وقال وزير قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، الأربعاء، إن خيار الأنوية الجامعية في نسخته الحالية ليس قادرا على تطوير جودة منظومة التعليم العالي، مستعرضا في عرض قدمه أمام لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين النواقص التي تعتري الحياة الطلابية بالأنوية الجامعية مثل ضعف التوجيه والمواكبة لفائدة الطلبة، والخصاص في الأنشطة الثقافية والرياضية والخدمات الاجتماعية والصحية، وضعف إمكانيات التمازج الاجتماعي والإدماج الاقتصادي نتيجة ضعف النسيج المقاولاتي