وجــدة لا تــنــســى أبـنـاءها ..  وأحـيـاؤها قـائــمـة بأســماء رمـوزها

مـحـمـد ســعــدونــي

كثيرة هي المعالم والآثار التاريخية التي صمدت في وجه الإهمال والنسيان في مدينة وجدة خاصة العتيقة منها ،   والتي تعتبر ـ في حد ذاتها ـ تراثا إنسانيا بالإضافة أنها تعتبر تحف تاريخية ذات قيمة خاصة أبوابها  العتيقة ، والتي تحمل أسماء أولياء وعلماء وشرفاء :نذكر منها اسم الشريف  » سيدي عبد الوهاب »، الذي عاش في وجدة ردحا من الزمن، وتوفي فيها ، ولازال قبره قائما داخل أسوار مدينة وجدة العتيقة ،غير بعيد عن الباب الذي يحمل اسمه.، وسيدي زيان صاحب القبة بباب الغربي وآخرون ما زالت أسماهم تحملها أحياء ودروب نسكن فيها ونمر عبرها هكذا بدون تمعـن،  من أهمها حي مولاي مصطفى الذي يوجد بحي لازاري …

 فقد ترسخ  في عقول الكثير من الوجديين ، ومن ضمنهم سكان حي لازاري  أن أحياء مدينة حديثة عصرية، تختلف عن باقي أحياء ودروب المدينة العتيقة داخل أسوار المدينة و التي تشهد مآثرها التاريخية، ومبانيها العتيقة على ماضيها التاريخي الذي يؤشر على أنها ضاربة بجذورها في عمق التاريخ.

حي مولاي مصطفى يعد من أقدم الأحياء في وجدة، أخذ اسمه من المرحوم الشريف الهادي مولاي مصطفى بن الهادي دفين واحة سيدي يحي قبالة ضريح الولي الصالح سيدي يحي بن يونس ( كتابي )، ازداد سنة 1836 وتوفي 1936، وظل قبره منسيا إلى أن تفطن أقارب له إلى قبره وقاموا بترميمه ليبقى قيمة مضافة إلى تاريخ  وثراث وجدة التليد  ( صور).

  • يـتـبـع –

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى