وجدة:لقاء تواصلي بجامعة محمد الأول حول خدمات ومرافق المركز الوطني للبحث العلمي والتقني

نظم المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، يوم الثلاثاء بجامعة محمد الأول بوجدة، لقاء تواصليا توخى التعريف بخدمات ومرافق المركز، وبحث السبل الكفيلة بالنهوض بالبحث العلمي على صعيد الجامعة.
ويندرج هذا اللقاء، الذي يمتد على يومين، ضمن قافلة تشارك فيها مختلف مصالح ووحدات المركز وتجوب المؤسسات الجامعية بالمملكة.
وخلال هذه المحطة التواصلية، يتم تنظيم ندوات وورشات عمل يؤطرها مسؤولو المركز، وتكوينات موضوعاتية مرتبطة بأنشطة هذه المؤسسة، فضلا عن إقامة أروقة بالجامعة بغية التفاعل مع أسئلة الباحثين بشأن مهام المركز ومجالات اشتغاله.
وفي افتتاح هذه التظاهرة، قال مدير المركز الوطني للبحث العلمي والتقني محمد الخلفاوي إن هذه المبادرة تتوخى تعزيز التواصل مع الأساتذة الباحثين وطلبة الدكتوراه من أجل تعريفهم بالخدمات التي تقدمها هذه المؤسسة بغية الإسهام في النهوض بالبحث العلمي.
وأضاف أن قافلة المركز، التي حطت بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة في مرحلتها الأولى وصولا إلى جامعة محمد الأول في المحطة الثانية، ستجوب كل الجامعات، بغية تقوية أواصر التعاون مع جميع الفاعلين في مجال البحث العلمي.
وأوضح، في هذا السياق، أن هذه الزيارات تهدف، على الخصوص، إلى تعريف هؤلاء الفاعلين بمرافق المركز الموضوعة رهن إشارة الباحثين، من قبيل المختبرات المجهزة لإجراء البحوث الدقيقة في مجالات مرتبطة بالكيمياء والبيولوجيا وغيرها من الحقول العلمية.
من جانبه، أكد رئيس جامعة محمد الأول محمد بنقدور أن هذا اللقاء يسعى إلى استكشاف السبل الكفيلة بالإسهام في تثمين البحث العلمي بالجامعة وإبراز الجهود البحثية المبذولة في هذا الصدد.
كما أعرب عن استعداد الجامعة لدعم وتشجيع المشاريع المندرجة في سياق البحث العلمي، معربا عن الأمل في أن تفضي هذه القافلة إلى تحقيق نتائج تنعكس إيجابا على النهوض بالبحث العلمي بجامعة محمد الأول.
ويعد المركز الوطني للبحث العلمي والتقني فاعلا في النهوض بالبحث العلمي وتطويره وتثمينه. كما يسعى إلى الإسهام في تعزيز البنية التحتية الوطنية للبحث العلمي.
ويتولى، على الخصوص، إحداث برامج للبحث والتنمية التكنولوجية، والمساهمة في تعميم المعلومات العلمية والتقنية ونشر أعمال البحث العلمي، وتقديم خدمات لفائدة الفاعلين في هذا المجال، والمساهمة في تحسين قيمة الأبحاث ونشر نتائجها.
و.م.ع