والي الجهة الشرقية يعود إلى نقطة الصفر ويعد بتحرير الملك العام ومحاربة البناء العشوائي

عبد العزيز الداودي

تم اليوم بمقر ولاية الجهة الشرقية حفل تسليم السلط والتعريف برجال السلطة الوافدين على مدينة الالفية. وفي كلمة له أمام الحاضرين وبعد أن استعرض بروفيلات رجال السلطة المعينين بمدينة وجدة من كاتب عام ورئيس قسم الشؤون الداخلية والسادة قياد المقاطعات، اكد على وجوب تحرير الملك العام ومحاربة البناء العشوائي بالاضافة الى المسألة الامنية ووجوب معالجتها وفق مقارقة تضح حدا لكافة اشكال الجريمة.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو عجز الوالي عن محاربة هذه الظواهر حتى اضحى الملك العام مستباحا امام الفراشة واحتلت الارصفة من طرف بعض اصحاب الدكاكين التجارية وبعض ارباب المقاهي لتعيش مدينة الالفية على وقع ازمة غير مسبوقة. فساحة باب سيدي عبدالوهاب ومحيطها التي صرفت عليها اموالا طائلة لتشكل رافدا من روافد السياحة المحلية ورمزا لموروث ثقافي تم وأدها واستغلالها ابشع استغلال من طرف الباعة الجائلين وتحولت إلى سوق عشوائي.

اما فيما يخص البناء العشوائي محاربته تلزم والي الجهة الشرقية من الخروج من مكاتبه المكيفة ليعرف حقيقة الاوضاع اما تعليمات الهواتف الذكية فهي لن تجدي نفعا. وبالنسبة لامن الساكنة الذي يعتبر من الاوليات فيبقى على والي الجهة ان يتحمل مسؤوليته في الخصاص الفضيع للموارد البشرية واللوجيستيكية لرجال الامن حتى يتمكنوا من اداء مهمتهم على الوجه الامكن حيث لاحظ العامة من ساكني المدينة الغياب الشبة مطلق لعناصر الامن ولشرطة المرور في فصل الصيف والنتيجة الطبيعية كثرة الاعتداءات وحوادث السير التي حطمت ارقاما قياسية داخل المدار الحضري.

الساكنة اذن تتطلع إلى القطع مع الاساليب التي كان معمولا بها في السابق بما يعنيه ذلك من فتح ابواب المسؤولين وعلى رأسهم الوالي والانصات لشكايات المواطنين والاستجابة لمطالبهم المشروعة فكثرة تفويض المهام تصيب بالتخمة وتسائل الوالي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى