هل فشل المنسق الإقليمي لحزب الحمامة بوجدة مرة أخرى في لم شمل شتات أعضاء أحواز وجدة؟.

وضعت مأدبة عشاء ثانية المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بوجدة في وضع لا يحسد عليه.

فبعد المأدبة التي نظمها نائب رئيس جماعة وجدة خلال الأيام الماضية وقاطعها المعنيون بالصلح من مستشاري جماعة وجدة، جاءت المأدبة الثانية وهذه المرة بحضور مستشار وزير الفلاحة والتي نظمها أحد أعضاء جماعة إسلي من أجل تلطيف الأجواء بين ممثلي أحواز الإقليم والمنسق. وحسب مصادر مؤكدة، غاب عن اللقاء أغلب الأعضاء، وفي مقدمتهم رئيس جماعة مؤثر، بحجة أن غياب المسؤول الإقليمي مباشرة بعد استحقاقات 2021 وانفصاله عنهم منذ ذلك الحين لا يعفيه من مسؤولية الإخفاقات التي وصل إليها الحزب.

وحسب مصادر جيل 24 فإن من حضروا المأدبة فضلوا الصراحة، وواجهوا المنسق الإقليمي باللوم والعتاب وحملوه مسؤولية الأوضاع المزرية التي يمر عبرها الحزب، لكن رغم اعترافه بجميع الأخطاء التي اقترفها بتقبله انتقاداتهم و رغم الوعود التي تعهد بها بفتح جسر التواصل بينه وبينهم لم يخرجوا بقناعات تخفض من منسوب غضبهم و ثقتهم في المسؤول الإقليمي.

يعتبر هذا اللقاء الثالث من نوعه الذي فشل فيه المنسق بعد اللقائين الأولين مع أعضاء فريق التجمع ورئيس جماعة وجدة، إضافة إلى غضب القواعد واستنكارهم للفراغ السياسي القاتل الذي تعاني منه المؤسسة.

وبما أن كل محاولات المنسق باءت بالفشل، ولم تفضي إلى نتائج مقنعة تتجلى في فض النزاعات وتذويب جليد الخلافات، فإن القادم أسوء حسب مصادر جيل 24.

وركز الحضور فيما يينهم على أهمية تدخل القيادة المركزية من أجل إيجاد حل يناسب الجميع ويضع حدا لهذا لبلوكاج المؤسساتي لحزب الحمامة بوجدة.

وعلى ضوء ما أسفرت عنه كل هذه اللقاءات سترفع تقارير في الموضوع إلى الهيئات العليا للحزب من أجل البث فيها وتغيير ما يمكن تغييره، ولا سيما وأن المأدبة الثانية حضرها مستشار وزير للفلاحة وهو ما يعطي انطباعا أن الحل يتطلب تدخل عاجل للقيادة الحزبية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى