هل عجزت السلطة المحلية لمواجهة احتلال الملك العمومي بالملحقة الإدارية 11..؟

ربيع كنفودي

بناء على تعليمات وزارو الداخلية، تشن السلطات الإقليمية والمحلية بمختلف مدن المملكة حملة واسعة لتحرير الملك العمومي، لكن سلطات وجدة تبقى جامدة لا تحرك ساكنا أمام الغزو الذي يطال الملك العمومي، اللهم بعض الحالات النادرة، والتي تستهدف “الدراوش” من أبناء الشعب من فراشة وخضارة، في حين نجدها “دير عين ميكا” عن كبار مستغلي الملك العام. وهنا نذكر بعض الحالات التي أصبحت تثير غضب الشارع الوجدي، وتطرح عددا كبيرا من التساؤلات حولها وبشأنها. ويتعلق الامر باستغلال الملك العمومي من طرف بعض أرباب المقاهي، والتي للاسف توجد بالقرب من الملحقة الإدارية 11.

ما هو السبب وراء هذا الصمت للسلطات المحلية، وهل فعلا انها تحمي هؤلاء كما يدعي البعض منهم؟ حالات مثل هاته أثارت العديد من الشكوك، فإلى متى سيستمر هذا الحال، وفي أي وقت ستتدخل السلطات لردع هؤلاء، وتسعى إلى تحرير الملك العام للمواطن، ومتى سيتم تنزيل تعليمات وزارة الداخلية في هذا الشأن، خصوصا وأن والي الجهة عامل الإقليم دعا رجال السلطة خلال حفل التنصيب، إلى العمل على تحرير الملك العام والبناء العشوائي. 

فهل ستقدر السلطة المحلية على مواجهة ومجابهة هؤلاء، أم سيقتصر دورها ودور اللجنة في مواجهة الضعفاء فقط..؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى