نداء سبتة السبت 4 فبراير 2023 : “الهجرة حق”.

تخليدا لمجزرة “تاراخال” عشرات الجمعيات تدين المجزرة وتستنكر سياسات الإتـحاد الأوروبي اتجاه الهجرة.

سبتة : مراسلة خاصة بجيل 24.

إلتئم مناضلات ومناضلو قضايا الهجرة من عشرات الجمعيات الدولية والمغربية  اليوم السبت 4 فبراير في مسيرة إحتجاجية بمدينة سبتة المغربية المحتلة  احياء مأساة “تاراخال” التي ذهب ضحيتها  15 مهاجر من أصل 50 تم رميهم بالرصاص المطاطي بالبحر بعدما  عبور البحر سباحة للوصول إلى الضفة الأخرى.

 انطلقت المسيرة من أمام  الحي الجامعي بسبته المحتلة في اتجاه  باب سبتة وصولا إلى نقطة  “تاراخال” البحرية التي شهدت المجرزة بتاريخ 6 فبراير 2014، حيث رفعت شعارات منددة بالمجزرة ومحملة دول الإتـحاد الأوروبي مسؤولية مآسي البحر الذي تواجه المهاجرين من مختلف نقاط العبور بالعالم.

وكانت قاعة الحي الجامعي بالمدينة المحتلة  قد احتضنت قبل إنطلاق المسيرة ندوة تطرق فيها المتدخلون للسياسات العنصرية والاستعمارية القاتلة للاتحاد الأوربي ولكل القرارات التي تتناقض وحق التنقل دون قيد أو شرط أو تقديم المساعدات الإنسانية في حالة تعرض الإنسان لأي خطر. 

وقد شارك في هذه المسيرة التنديدية  حوالي 1200 فاعل / ة حقوقي / ة وناشط  /ة جمعوي / ة، من مختلف الدول الأوربية اغلبهم من اسبانيا والذين رفعوا شعارات ضد السياسات القاتلة في مجال الهجرة واللجوء، منددين بالسلوك  الاجرامي الذي تقوم به الوكالة الأوربية لحرس الحدود فرونتكس، واختتمت المسيرة بكلمات تأبينية للضحايا بالحدود مع تنظيم حفل موسيقي تكريما للضحايا.

وفي ما يلي نص النداء الذي صادق عليه المشاركون في المسيرة:

الهجرة حق.

اليوم العالمي لمحاربة نظام الحدود القاتل والمطالبة بالحقيقة والعدالة والتعويض لضحايا الهجرة وعائلاتهم.

“نحن أقارب وأصدقاء المتوفين والمفقودين و / أو ضحايا الاختفاء القسري على طول الحدود البرية أو البحرية، في أوروبا، في إفريقيا، في أمريكا.

نحن أناس نجوا من محاولة عبور الحدود بحثًا عن مستقبل أفضل. 

نحن مواطنون/ ات متحدون نساعد المهاجر ين / ات خلال رحلتهم من خلال تقديم المساعدة الطبية و الاجتماعية من غذاء و لباس والدعم عندما يجدون أنفسهم في مواقف خطرة لضمان نهاية رحلتهم.

نحن نشطاء جمعنا أصوات هؤلاء المهاجرين قبل اختفائهم، ونسعى جاهدين للتعرف على الجثث المجهولة في المناطق الحدودية ومنحهم مراسم دفن كريمة.

نحن عائلة كبيرة لا حدود لها ولا جنسية، عائلة كبيرة تحارب أنظمة الموت المفروضة على كل حدود العالم وتناضل لتأكيد الحق في الهجرة وحرية التنقل والعدالة الشاملة للجميع.

عامًا بعد عام، نشهد مذابح مستمرة على الحدود وفي أماكن الاحتجاز المصممة لثني المهاجرين عن مغادرة البلاد.

 لا نستطيع أن ننسى هؤلاء الضحايا! لا نريد أن نبقى صامتين أمام ما يحدث.

في فبراير 2020، اجتمعت العائلات والناشطون في مدينة وجدة بالمغرب لتنظيم أول حدث تذكاري كبير. وبهذه المناسبة ، اخترنا تاريخ 6 فبراير يوم مجزرة تراخيل، كتاريخ رمزي لتنظيم تخليد ذكرى لامركزية في جميع دول العالم ضد عسكرة الحدود ومن أجل حرية التنقل.

في سبتمبر 2022 ، اجتمعنا في جرجيس بتونس لحضور الحدث التذكاري الكبير الثاني ، وبهذه المناسبة أكدنا مجددًا رغبتنا في الاستمرار في بناء تاريخ 6 فبراير كيوم لتوحيد كل النضالات التي تقوم بها العديد من المنظمات كل يوم للتنديد بالعنف المميت للأنظمة الحدودية في جميع أنحاء العالم والمطالبة بالحقيقة والعدالة والتعويض لضحايا الهجرة وأسرهم.؟

نلتمس من جميع المنظمات الاجتماعية والسياسية ، العلمانية والدينية، والجماعات والتجمعات لعائلات ضحايا الهجرة، مواطني/ ات جميع دول العالم  تنظيم أعمال احتجاجية وتوعية بهذا الوضع في 6 فبراير 2023

ندعوكم لاستخدام الشعار أعلاه، بالإضافة إلى الشعارات الخاصة بكم، كعنصر لإبراز الرابط بين جميع المبادرات المختلفة. سيتم نشر جميع الأحداث التي ستقام على صفحة Commemor-Action على Facebook

يهاجرون ليعيشوا لا ليموتوا هؤلاء بشر ليسوا أرقامًا.؟

حرية التنقل للجميع”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى