منتدى الصحافة الرياضية 2023: الدعوة لإعادة تحديد مفهوم الإعلام الرياضي

أوصى المشاركون في المنتدى الوطني الأول للصحافة الرياضية، المنعقد  السبت بالرباط تحت شعار “رهانات الإعلام الرياضي الوطني في أفق استحقاقات 2030″، بإعادة تحديد مفهوم الإعلام الرياضي، بناء على التطور الذي يشهده المجال وأدواره محليا ووطنيا ودوليا، وأساسا الرقمي منه.

وشددوا، في توصيات توجت أشغال المنتدى، على ضرورة التركيز على التكوين الدراسي الأكاديمي (فتح ماستر للإعلام الرياضي من قبل المعهد العالي للإعلام والاتصال) والتكوين المستمر باعتماد من المؤسسات والجمعيات الرياضية (بشراكات مع المؤسسات الرياضية والحكومية).

كما حثت التوصيات على إحداث “تنسيقية بين الجمعيات الرياضية الأكثر تمثيلية” للترافع والتواصل مع المؤسسات، فضلا عن الدفع نحو تنظيم مناظرة وطنية للإعلام الرياضي لوضع قواعد جديدة.

ودعت أيضا إلى تقديم دعم خاص للإعلاميين الرياضيين، لمواكبة الأحداث الرياضية التي يشارك فيها المغرب دوليا (من المؤسسات المشغلة والجهات ذات الصلة) وإحداث جائزة للإعلام الرياضي (كل التخصصات – وطنيا وجهويا).

من جهة أخرى، أوصى المشاركون في المنتدى بالعمل على تثمين الإرث التاريخي للمغرب، عند تنظيمه التظاهرات الدولية، من خلال الإعلام الرياضي، إضافة إلى إحداث متحف للإعلام الرياضي (بغرض التوثيق، والتسجيل).

وشكل هذا المنتدى، الذي نظمه المعهد العالي للإعلام والاتصال والمجلس الوطني للصحافة والجمعية المغربية للصحافة الرياضية والرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والاتصال – قطاع الاتصال، فرصة لتعزيز تبادل الأفكار، وكذا تبادل التجارب الناجحة على المستوى الوطني والدولي بين الإعلاميين، والأكاديميين والباحثين المتخصصين في مجال الصحافة الرياضية.

وكان قد اوضح المعهد في بلاغ له أن المنتدى يروم، أيضا، التوقف عند التحديات المطروحة على القطاع والفرص المتاحة، خصوصا تلك المرتبطة بتنظيم القطاع وتقويته وتعزيز كفاءات العاملين به، من خلال إعداد وتنظيم دورات للتكوين الأساسي والمستمر للأطر الصحافية.

وخلال افتتاح المنتدى جرى تكريم الزميل أحمد الصبار باعتباره أحد قيدومي الصحافة الرياضية بالمغرب كما ان الزميل الحاج حسن أعراب حضر افتتاح هذا المنتدى ممثلا للفيدرالية المــــــغربية لناشري الصحف، مرفوقا بزملاء آخرون من المكتب التنفيذي عبد السلام العزوزي، أحمد الصبار، عبد الله جداد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى