منتجو القمح الروس موعودون بصدارة العالم

في العام الزراعي الجديد 2020/2021، قد تعود روسيا إلى منصة التتويج وتصبح مرة أخرى رائدة العالم في صادرات القمح، حسبما يقول خبراء وزارة الزراعة الأمريكية. علما بأن الطلب على القمح ازداد خلال الوباء في العالم بشكل حاد، ما أجبر العديد من البلدان على فرض قيود مؤقتة على صادراتها.

تشير الوزارة الأمريكية إلى إنتاجية عالية من القمح في روسيا: يتوقع أن يبلغ متوسط إنتاج الهكتار 2.8 طن، وهي الذروة الثانية بعد رقم العام 2017 القياسي. فحينها، حصدت روسيا85.1 مليون طن من القمح.

ومع أن الصين ستحصد أكثر من روسيا (135 مليون طن) والهند (103 مليون طن) من القمح هذا الموسم، إلا أن الاستهلاك الداخلي لديهما مرتفع. وبالتالي، فإمكانات التصدير هناك صغيرة. بينما تستهلك روسيا أقل من نصف إنتاجها من القمح. وحسب الخبراء الأمريكيين، فإن تزايد الغلة سيسمح لروسيا بزيادة الصادرات إلى 35 مليون طن. فيما سوف يصدّر منافسو روسيا (الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا) كميات أقل من القمح، ما يوفر الصدارة لبلدنا.

وفي الصدد، قال المدير التنفيذي  لاتحاد المنتجين الروس، دميتري فوستريكوف: “أسباب مثل هذه التوقعات، تعود إلى التوسع في المساحات المزروعة، وكذلك توقعات زيادة الغلة. لكن الكثير سيعتمد على الطقس وتوفير الماء للمحاصيل، وكذلك حالة الطقس أثناء الحصاد. فالجفاف والصقيع في أبريل في عدد من المناطق أدخلا تعديلات على توقعات غلة الحبوب، وما زال أمامنا الصيف والخريف.

إذا حالفنا الطقس، فإن هذا العام، في إنتاج الحبوب لروسيا ككل، يمكن أن يكون ناجحا للغاية. يَعد حصاد الحبوب بأن يبلغ 124 مليون طن، وهو أكثر من رقم العام الماضي”.

أولغا ساموفالوفا، في “فزغلياد”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى