مناقشة دكتوراة بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة وسط زوبعة على مواقع التواصل الاجتماعي

عرفت مواقع التواصل الاجتماعي التي يتابعها عدد كبير من المعنيين بالتعليم العالي بوجدة اليوم زوبعة كبيرة بسبب انتشار خبر مناقشة رسالة دكتوراه، خاصة وأن الأستاذ المشرف تجمعه روابط تضارب المصالح عن طريق زوج المعنية/الطالبة الممتحنة.

إهتزت هذا اليوم رحاب المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة على وقع فضيحة من العيار الثقيل بطلها رئيس شعبة بالمدرسة المذكورة الذي عمل على السهر على أطروحة زوجته منذ الموسم الجامعي 2018-2019 وهذا يعتبر خرقا سافرا وتضارب للمصالح وفق الضوابط البيداغوجية والعلمية وحتى المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

لكن بعد تفجرها خلال السنة الماضية أوكل إلى أحد أعضاء المختبر الذي يشرف عليه الزوج وهو بالمناسبة إبن بلدته، مع إنتقاء لجنة مناقشة الأطروحة بعناية فائقة بدءا بمنسق شعبة التدبير بالمدرسة الذي كان بالمناسبة عضوا مع زوج المرشحة أثناء إنتقائها في السنة الأولى للدكتوراة وأستاذان من جامعة أخرى يتقاسمان نفس التوجه الإيديولوجي إلى دينامو نقابة العدالة والتنمية بالمدرسة.

لكن الملفت للنظر هو أن المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة عاشت حالة إستنفار قصوى لم يسبق لها مثيل، تعبئت جميع الموارد البشرية من إدارة المدرسة وكل الموارد اللوجستيكية لتوفير كل الظروف المناسبة لنجاح هذا اليوم، حيث تم إفراغ ومنع أي نشاط بيداغوجي منذ يوم الجمعة بالمدرج المذكور بقرار من الاستاذ/الزوج وبتزكية من الإدارة.

كل هذا هو من أجل تسريع ترشيح الزوجة لمنصب أستاذة التعليم العالي مساعد بالمدرسة المذكورة الذي سيتم إطلاقه على المقاس خلال الاسابيع القادمة.

لذا على وزير التعليم العالي والإبتكار والبحث العلمي ورئيس جامعة محمد الأول فتح تحقيق جدي في الموضوع وخاصة من طرف الوزارة، خاصة مع تواجد حام لهذا التيار برئاسة الجامعة متمثلا في نائب رئيس الجامعة، أما المدير الحالي للمدرسة فقد أصبح رهينة في أيديهم خاصة بعد فرض كاتب نقابة العدالة والتنمية رئيسا لاحد الشعب في خرق سافر للنظام الداخلي للمدرسة بعد إستبعاد نائب رئيس الشعبة من رئاستها بمبرر أنه منتمي إلى النقابة الوطنية للتعليم العالي التي وقعت مع رئيس الحكومة ووزير التعليم العالي والإبتكار والبحث العلمي للإتفاق التاريخي وبمباركة وتزكية من نائب رئيس الجامعة وهو بالمناسبة كان كاتبا جهويا لنقابة العدالة والتنمية بجامعة محمد الأول بوجدة.


لنتذكر هذه الصرخة في وجه الفساد يوم ما لأننا سنعود إلى مضامينها في الأسابيع المقبلة.

ملاحظة تتوفر الجريدة على وثائق نتحفظ على نشرها لتظمنها اسماء اشخاص غير معنيين بالقضية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى