ملتمس الرقابة يهدد بنسف التنسيق بين التقدم و الاشتراكية و الاتحاد الاشتراكي

أبدى أعضاء بالديوان السياسي لحزب التقدم و الاشتراكية، امتعاضهم من مضمون البلاغ الأخير للمكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، في ما أومأ إليه من اتفاق مع فرق المعارضة حول تقديم ملتمس رقابة ضد الحكومة، و هو ما يهدد بنسف التنسيق، الذي انطلق مؤخرا بين الحزبين.

 و اعتبرت مصادر من حزب التقدم و الاشتراكية أن إدريس لشكر، يريد الركوب على هذا التنسيق من أجل تحقيق مآرب شخصية، في ظل الانتقادات التي توجه إليه بعد فضيحة تحويل الدعم التكميلي للأحزاب لفائدة ابنه، الذي أنشأ له مكتب دراسات على عجل وحوّل لفائدته مبلغ 200 مليون سنتيم، و أيضا، بعد تأخر التعديل الحكومي، حيث يطمح الاتحاد الاشتراكي إلى الالتحاق بالتحالف الثلاثي، الذي يصفه ب ” الثغول”، بعد أطال عزيز أخنوش إجلاسه على دفة الاحتياط.

 المعارضة التي سبق للشكر أن خرج منها، و شكل معارضة خاصة به، أطلق عليها المعارضة الاتحادية، و رفض التنسيق معها بمبرر أنه لا يتفاهم مع عبد الإله بنكيران، يريد لشكر اليوم ان يجعلها تابعة له، و هو ما فطنت إليه، و عبرت العديد من قياداتها عن رفض هذا المنطق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى