لشكر يرفض استقالات اتحاديين غادروا للترشح في أحزاب أخرى

يعيش حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على وقع أزمة خانقة، بعد رفض كاتبه الأول، ادريس لشكر، استقالات عدد من الاتحاديين الذين قرروا في الأسابيع الماضية مغادرة حزب “الوردة” للترشح تحت لواء أحزاب أخرى.

وذكرت مصادر مطلعة، أن هذا الرفض المكتوب للاستقالات يهدد عدد من هؤلاء بالسقوط، في حال ما إذا رفعت ضدهم طعون لدى المحاكم الإدارية، بالنظر إلى أن القانون ينص على أن المغادرين يتوجب عليهم أن يحرروا استقالات مصححة الإمضاء، وأن يوثقوا استلامها من قبل الأجهزة المختصة للحزب، وأن يتوصلوا، وهذا هو الأهم، بقبول الاستقالة من قبل الهيئة المختصة للحزب الذي انتموا إليه سابقا.

وبرر لشكر رفض مجموعة من هذه الاستقالات بمخالفتها للنظام الأساسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، والتي تشترط أن يرفق المغادرون استقالتهم بما يثبت براءة ذمتهم من واجبات الاشتراك الناتجة عن العضوية، أو تولي مهام تمثيلية أو انتخابية باسمه.

والجدير بالذكر أن المحكمة الإدارية بأكادير، سبق لها أن ألغت انتخاب أحد أعضاء غرفة الفلاحة بتيزنيت، والذي ترشح باسم حزب “الأحرار” دون أن يستكمل إجراءات الاستقالة من حزب الاتحاد الاشتراكي، ومنها الحصول على قرار قبول الاستقالة، وذلك بناء على طعن تقدم به مرشح استقلالي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى