كلية الحقوق بوجدة: الاساتذة في وقفة لإدانة الاحتلال وللتضامن مع فلسطين

نظم اساتذة كلية العلوم القانونية والاقتصادية بوجدة، اليوم 15 أبريل 2025. وقفة مساندة للشعب الفلسطيني امام مقر ادارة الكلية.

وقد تمحورت الكلمة التي القاها الاستاذ البكاي حول إدانة لاذعة لأفعال إسرائيل، المشار إليها بـ”العدو الصهيوني”، مع تأكيد دعم صلب للقضية الفلسطينية. يندد الخطاب بشدة بما يصفه بـ”استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب أعمال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”، مشيراً إلى أن هذه الأفعال تُرتكب “رغم إدانات المجتمع الدولي، بما في ذلك قرارات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية”. يبرز الخطاب بشاعة المعاناة التي يواجهها الفلسطينيون، بمن فيهم المدنيون، الأطفال، النساء، والمسنون، من “قتل، إبادة، اعتقالات، وتهجير قسري”، متهماً إسرائيل بحرمانهم من أبسط شروط الحياة.

في سياق متصل، عبر عن رفض خطاب الحلول المؤقتة مثل وقف إطلاق النار، تبادل الأسرى، أو إيصال المساعدات، معتبراً إياها جزءاً من “نهج استعماري وعنصري” يعكس طبيعة إسرائيل “الاحتلالية”. يربط الخطاب هذه الأزمات بجوهر الصراع، واصفاً إياه بأنه نابع من “الطابع العنصري والاستعماري” لوجود إسرائيل. كما يوسع الإدانة لتشمل “تفاقم الإبادة في غزة والضفة الغربية”، إلى جانب “التهجير القسري للناجين من الموت والدمار”، ويستنكر “الاعتداءات المتواصلة على لبنان وسوريا، واحتلال أراضيهما”.

علاوة على ذلك، يوجه الخطاب اتهاماً مباشراً للولايات المتحدة بدورها الداعم لإسرائيل، واصفاً إياه بـ”الاستراتيجية الإمبريالية” التي تتجلى في “قصف اليمن، والدعم المالي والعسكري المباشر للكيان الصهيوني”. وفي ختام الخطاب، يؤكد “الوقوف المبدئي والمطلق إلى جانب القوى المعارضة للتطبيع مع هذا الكيان الاحتلالي العنصري”، موجهاً تحية نضالية عبر شعارات مثل “تحيا الثورة الفلسطينية” و”تحيا القضية الفلسطينية”.

نشير أن تقارير الأمم المتحدة لعام 2024 تدعم وجهة نظر كلمة الاستاذ، حيث أشارت إلى مقتل أكثر من 35,000 فلسطيني في غزة، معظمهم مدنيون، وتشريد حوالي 1.9 مليون شخص، مما يعكس حدة “الإبادة والتهجير القسري”. كما طالبت محكمة العدل الدولية في يناير 2024 إسرائيل باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة، وهو ما يتماشى مع ذكر “الإدانات الدولية” في الخطاب. أما الدعم الأمريكي لإسرائيل، فيشمل مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليار دولار، وهي حقيقة يراها المحللون عاملاً رئيسياً في استمرار الصراع، مما يعزز اتهامات الخطاب للولايات المتحدة.

https://www.youtube.com/shorts/TkmFBfhoTEI

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى